كواليس مسرحية انسحاب ناصر بانتخـــابات الأولمبية .. تقرير خاص «آخرساعة»

اللجنة الأولمبية
اللجنة الأولمبية

أحمد عاطف العوام 

كما انفردت آخرساعة منذ أكثر من ٣ أشهر عند فتح باب الترشح لانتخابات اللجنة الأولمبية بأن وجود أحمد ناصر فى هذه الانتخابات ما هو إلا مجرد مسلسل كوميدى من إخراج الثلاثى هشام حطب وأحمد ناصر وحسن مصطفى.. وكتب الوزير د. أشرف صبحى تتر النهاية بجلسة رباعية انتهت بانسحاب ناصر والمباركة لحطب.. لتكتمل الصورة الانتخابية وكأن هناك منافسة وانتهت بالانسحاب.

 

وصدقت آخرساعة حين أعلنت فى حلقتين أن موقف ناصر من انتخابات الأولمبية غامض ويثير الشك.. والثانية أن ناصر رشح نفسه لعدم جعل حطب ينجح بالتزكية ويتم تجميل الصورة.. ووقتها عاتب اآخرساعةب مؤكدا أنه تعرض للظلم ولن يتنازل أو ينسحب.. ومنذ أيام أعلن طلبه رفع اسمه من قائمة المرشحين فى الانتخابات المقبلة، مؤكدا دعمه ومساندته لقيادات اللجنة الأولمبية، وحرص اتحاده على المشاركة فى الجمعية العمومية.  

 

الطريف أن ناصر تلقى مكالمة هاتفية من وزير الرياضة سارع على إثرها ليعقد اجتماعا مغلقا مع هشام حطب وحسن مصطفى ولم يستمر طويلا بعدها أعلن اعتذاره عن عدم الترشح بدعوى الاستقرار وأن الفترة القادمة قليلة قبل أولمبياد باريس ليتحقق الاستقرار الذى يهدف إليه الوزير أشرف صبحى.. ويستمر حطب فى الانتخابات بعد أن حكم مركز التسوية والتحكيم ببطلان وجوده رئيسا لاتحاد الفروسية مما يعنى عدم تواجده فى الانتخابات الأولمبية وتم تأجيل الاستنئاف على الحكم حتى نهاية مدة الطعن (ستين يوما) وبذلك يضمن تواجده فى الانتخابات لأن هذا الاستنئاف يوقف تنفيذ حكم البطلان، المشكلة هنا ماذا سوف يحدث لو تم تأييد حكم البطلان.. ماذا سوف يكون موقف حطب وهو رئيس للجنة الأولمبية؟