أضواء

‪ عودة محمد صلاح

عبدالله حسن
عبدالله حسن

النجم المصرى العالمى محمد صلاح عاد متألقاً وقاد فريقه للفوز على فريق مانشستر يونايتد بأربعة أهداف سجل منها هدفين رائعين وأسهم فى الهدف الثالث بتمريرة ساحرة لزميله لويس دياز الذى سجل منها هدفاً سهلاً، فى هذه المباراة التى أقيمت على ملعب ليفربول يوم الثلاثاء الماضى كانت قلوب المصريين مع نجمهم المحبوب بالدعاء له بالتوفيق والعودة إلى تألقه بتسجيل الأهداف الرائعة، خاصة بعد توقفه الاضطرارى عن التهديف بعد مشاركته مع المنتخب المصرى فى نهائى كأس إفريقيا والتصفيات المؤهلة لكأس العالم مع السنغال، وخسارة المنتخب المصرى مما أصابه بحالة من الإحباط أثرت على مستواه بعد عودته إلى فريقه الإنجليزى.


للأسف تعرض محمد صلاح لحملة ممنهجة من بعض الحاقدين عليه استهدفت تشويهه والنيل منه واتهامه بأنه السبب فى خسارة المنتخب المصرى بدعوى أنه لا يلعب مع المنتخب بنفس حماسه وأدائه مع ليفربول، وأنه يتجنب الالتحام خشية الإصابة، واتهمه البعض بالصيام عن التهديف بل بالعقم عن التهديف ، وتناسى هؤلاء أن صلاح لاعب من بين ٢٥ لاعباً فى المنتخب لا يمكن أن يتحمل بمفرده نتيجة أى مباراة، ولكنه يسهم مع زملائه فى تنفيذ خطة المدرب للفوز فى المباراة، وكان من الطبيعى أن يتأثر صلاح بخروج المنتخب المصرى من هاتين البطولتين، وهو يعلم أن الفوز فيهما يؤهله بقوة للفوز بلقب أحسن لاعب فى العالم، ليكون أول لاعب عربى يفوز بهذا اللقب.


وكان الاستقبال الرائع لجماهير ليفربول لمحمد صلاح لدى عودته وإقامة جدارية ضخمة عند مدخل النادى تحمل صورتين كبيرتين له لفتة رائعة تعكس حب الجماهير له وتمسكهم به كأحد الأساطير التى يشهدها الفريق الأنجليزى ، كما لعب المدرب الألمانى يورجن كلوب دورا كبيرا فى عودة صلاح واستعادته ثقته بنفسه حتى كانت المباراة الأخيرة وتألق فيها وردد أكثر من خمسين ألف متفرج فى الاستاد الأغنية الشهيرة للملك المصرى وعاش المصريون الفرحة ، وعاد النجم المصرى العالمى ليتصدر الصحف البريطانية التى وصفته بأنه واحد من أحسن لاعبى العالم.