من المتوقع بيع الفندق الذي يمتلكه الرئيس السابق دونالد ترامب، بواشنطن والذي كان طوال سنوات توليه البيت الأبيض مكانًا لتناول الطعام في الخارج ومكانًا لتجمع حلفائه إلى مجموعة مستثمرين في فلوريدا، والتي ستزيل اسم ترامب، وتعيد تسميته باسم والدورف أستوريا.
وكان الفندق قد تم افتتاحه قبل أسابيع قليلة فقط من انتخاب السيد ترامب في عام 2016، إلا أن الفندق المكون من 263 غرفة سرعان ما حقق مكانة في واشنطن يتفق المؤرخون على أنه لا يشبه أي مكان آخر يملكه رئيس أمريكي.
تحول الفندق المترامي الأطراف إلى مكان لتجمع حكومة الرئيس ترامب والجمهوريين في الكونجرس وكبار الشخصيات الأجنبية والمحافظين المتدينين ومحبي ترامب من جميع أنحاء الولايات المتحدة، حقق الفندق ملايين الدولارات من المدفوعات المباشرة لعائلة السيد ترامب، بدءًا من قبل أداء اليمين، حيث دفعت لجنته الافتتاحية المكان أكثر من مليون دولار.
يتم بيع الفندق لشركة استثمار مقرها ميامي، مقابل 375 مليون دولار، مما يحقق أرباحًا تقدر بأكثر من 100 مليون دولار لعائلة ترامب، حتى بعد سداد ديونها وحسابات الأموال الأخرى التي تم إنفاقها على فندق منذ افتتاحه. ومن المتوقع أن تنتهي عملية البيع قبل نهاية الشهر، بحسب مسؤول تنفيذي مشارك في الصفقة.
تمت الموافقة بالفعل على نقل عقد الإيجار من قبل إدارة الخدمات العامة مالك العقار للحكومة الفيدرالية، بعد أن أكدت الوكالة أن CGI وهيلتون، التي تسيطر على علامة التجارية ، لديها القدرة المالية لامتلاك وإدارة الفندق."
المبنى، الواقع في شارع بنسلفانيا، مملوك للحكومة الفيدرالية. معلم بارز ببرج ساعة يبلغ ارتفاعه 315 قدمًا يجعله ثالث أطول مبنى في واشنطن، وكان المبنى موطنًا للمقر الرئيسي للخدمة البريدية للولايات المتحدة حتى عام 1934 ويسمى رسميًا مبنى مكتب البريد القديم.
