الصحة العالمية تحدد ٥ آليات وشروط لبدء الدول التخفيف من إجراءاتها ضد كورونا

كورونا
كورونا

حذرت رنا الحجة مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسطـ، من التخفيف المفاجئ لاجراء لاجراءات كورونا دون اتباع ٥ إجراءات فعليه بكل دولة لضمان عدم التفشي الجديد للإصابات.

وحددت الحجة في المؤتمر الصحفي، الذي عقد عن بعد، للحديث عن الوضع الوبائي بالمنطقة أنه على الدول التي تسعى للتخفيف اتباع ٥ آليات هامة قبل اتخاذ هذا الإجراء وهي اولا : الترصد  المستمر للإصابات والوفيات  ثانيا //الاستمرار في حملات التطعيم باللقاح  ثالثا//تعزيز القدرات السريرية لمواجهة في حال زيادة الإصابات رابعا الاستمرار في الأبحاث المرتبطة بالوباء بكل دولة وأعراض الإصابات وأسباب الوفيات، خامسا الاستمرار بالتنسيق بين جميع الجهات  للترصد والمواجهة.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ،أن المنظمة تدرس حاليا جميع السيناريوهات للتعامل مع الوباء اما بالتوفيق الإجراءات ام بالاستمرار بالإعلان العالمي للطوارئ مؤكدا أن المنظمة للتدخل في اي قرار لأي أنظمة صحية بالدول تسعي للتخفيف بالإجراءات. 

وأوضح خلال المؤتمر الصحفي عن بعد حول جائحة كورونا أن الجائحة لم تنتهي بعد ومازالت هناك عدد من الدول تنتشر بها نسب الإصابة بسبب انخفاض وتيرة التلقيح مؤكدا أن  زيادة نسب التلقيح تساهم في نجاح عدد كبير من الدول لمواجهة الجائحة وتخفيف الإجراءات.

وكشف أن المنظمة تواصل رصد التحوُّرات المُنتشرة من فيروس كورونا-سارس-2 المثيرة للقلق عن كثب، وتسعي لتشجيع جميع البلدان على مواصلة وتوسيع كلٍّ من جهود الترصُّد، والفحوص المختبرية، والقدرة على إجراء تسلسل الجينوم لتحديد هذه التحوُّرات في وقت مبكر. 

اقرأ أيضا:- «الصحة العالمية»: 20 دولة سجلت دلتا و17 أوميكرون

وأوضح، أنه حتي الآن ،أبلغ 20 بلدًا من بلدان الإقليم عن وجود تحوُّر "دلتا" المثير للقلق، وأبلغ 17 بلدًا كذلك رسميًّا عن وجود تحوُّر "أوميكرون" المثير للقلق. ولا يزال أوميكرون هو التحوُّر السائد المُنتشر إقليميًّا وعالميًّا، وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد العديد من السلالات الفرعية المُنحدرة من هذا التحوُّر، التي أبلغت عنها عدة بلدان، منها الولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، وبعض البلدان في أنحاء أوروبا.

وأضاف: "يمتلك سبعة عشر بلدًا في الإقليم حاليًّا قدرات محلية لإجراء تسلسل الجينوم من أجل اكتشاف التحوُّرات المثيرة للقلق، وتتلقى البُلدان الخمسة المتبقية دعم المنظمة لإجراء تسلسل الجينوم على عينات داخل المختبرات المرجعية الإقليمية لمتواليات الجينوم". 

وأوضح: "وقد شرعت المنظمة في عملية إنشاء شبكة إقليمية قوية لترصُّد الجينوم بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء، وهو الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في الجهود الإقليمية لتعزيز وتوسيع نطاق القدرات الخاصة بإجراء تسلسل المُمرضات الشديدة الخطورة". 

وأوضح، أنه لا يزال التلقيح والالتزام بتدابير النظافة الشخصية (مثل استخدام الكمامات، ونظافة الأيدي، والتباعد البدني) هما أفضل الطرق لمنع الفيروس من الانتشار والتسبب في العدوى أو الوفاة. كما أن الحصول على جرعة مُنشِّطة من لقاح كوفيد-19 يزيد الحماية ضد جميع النتائج.

واستطرد: "لكن من المهم أن نشير هنا إلى أن الاستخدام المُكثف لجرعات مُنشطة مُتعددة في عدد قليل من البلدان لن يُنهي الجائحة. فالأولوية العالمية والإقليمية تتمثَّل في تحقيق الحماية الكاملة للمجموعات ذات الأولوية القصوى في جميع البلدان من خلال التلقيح الكامل وتلقِّي جرعة مُعزِّزة أولًا، ثم التقدم نحو المجموعات ذات الأولوية الأقل، بناءً على توفر اللقاحات وقدرات النظام الصحي".