بعث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد 17 أبريل، رسالتين متطابقتين إلى كلٍ من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بشأن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من عدوان إسرائيلي متواصل واقتحامات للمتطرفين وعمليات قمع وتنكيل بالمصليين والمعتكفين.
وأكد الوزير المالكي أن تكرار المشهد الدموي في المسجد الأقصى المبارك صباح هذا اليوم جاء لتسهيل اقتحامات المتطرفين اليهود للأقصى وتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيًا.
وحث المالكي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على التحرك مع الأطراف كافة لنصرة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، خاصة وأنها تتعرض لعملية اسرلة وتهويد وتطهير عرقي ومخططات احتلالية لفصلها تمامًا عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأشار الوزير المالكي إلى أن مواجهة تغول الاحتلال الإسرائيلي على القدس ومقدساتها هي مسؤولية عربية إسلامية جماعية، تتطلب تعميق الحراك العربي والإسلامي على المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية كافة لحشد أوسع ضغط دولي على الاحتلال لكف يده عن القدس ومقدساتها، ولتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة والقدس بشكل خاص، حتى لا يبقى المقدسيون وحدهم في مواجهة هذه الانتهاكات والخروقات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.