تعرف على تأثير محطة الضبعة النووية على الاقتصاد المصري والاستثمار

أرشيفية
أرشيفية

أكدت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن محطة الضبعة النووية سيكون لها تأثير إيجابى كبير على الاقتصاد المصري بشكل عام وعلى فرص الاستثمار بشكل خاص.

وأوضحت الهيئة في العدد السادس من نشرتها الدورية أن محطة الضبعة النووية ستعمل على تطوير الصناعة المصرية من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلي في كل محطة جديدة طبقا لخطة واضحة وملتزم بها مما سيحدث نقلة ضخمة في جودة الصناعة المصرية وامكانتها ويزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية بسبب المعايير الصارمة للجودة التي تتطلبها صناعة المكونات النووية والتي ستنتقل بالضرورة إلى صناعة المكونات غير النووية التي تنتجها نفس المصانع.

وأضافت الهيئة أن مشروعات الطاقة النووية تعد من المشاريع العملاقة وان الاستثمار في هذه النوعية من المشاريع يعطي انطباع بالقوة والثقة في الاقتصاد المصري مما يساهم في تحسين مناخ الاستثمار في البلاد.

وأشارت إلى أن قطاع الطاقة يعد القاطرة لقطاعات اقتصادية متعددة وأن التنفيذ الناجح لمشروعات محطات القوى النووية من شأنها أن يحسن المركز الائتماني للدولة وهو ما ينعكس إيجابيًا على مناخ الاستثمار التجاري من الوجهة السياسية بالإضافة أيضا إلى أن السعر التنافسي للكهرباء المنتجة من المحطات النووية سوف يعود بالنفع المباشر على المشاريع الاستثمارية القائمة.

وأضافت الهيئة أن مشروع المحطة النووية بالضبعة من شأنه أن يؤكد دور مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات ومن بينها مجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية.

ويذكر أن مشروع الضبعة للطاقة النووية يهدف إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، حيث أن مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.

وتعتبر هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) هي المالك والمشغل للمشروع، وتعتبر مؤسسة روساتوم (ROSATOM) الروسية والشركات التابعة لها المقاولين الرئيسيين حيث تم الاتفاق على الإنشاء والدعم في تشغيل المحطة النووية من خلال عدد من العقود وهى العقد الرئيسي (EPC) للهندسة والتوريد والبناء وعقد توريد الوقود وعقد دعم التشغيل والصيانة وكذلك عقد إدارة الوقود النووي المستهلك.

اقرأ أيضا رئيسا «المحطات النووية» و«أتوم ستروى» يتفقدان موقع الضبعة لبدء الصبة الخرسانية