بالصلاة والخوص.. آلاف الأقباط يحتفلون بأحد الزعف في قنا

 بالصلاة والخوص .. آلاف الأقباط يحتفلون بأحد الزعف في قنا
 بالصلاة والخوص .. آلاف الأقباط يحتفلون بأحد الزعف في قنا

احتفل آلاف الأقباط، اليوم الأحد، بأحد الزعف في كنائس وأديرة قنا، وسط رواج لبيع الخوص أمام الكنائس.

وعززت الأجهزة الأمنية بقنا من تواجدها أمام الكنائس والأديرة،  لتأمين الاحتفالات بأحد الزعف ، وسط فرحة كبيرة من المسيحيين ببداية أعياد الربيع،  ومشاركة من المسلمين خاصة الأطفال في الاحتفالات بإستخدام الخوص لتشكيل أشكال مثل الخاتم والعقد وغيرها كعادتهم كل عام.

يقول الأب لوقا وكيل مطرانية نجع حمادى ، إن الأحد الذى يسبق أعياد الربيع بأسبوع يسمى أحد " الزعف أو الشعانين" وفيه يستخدم المسيحيون سعف النخيل " الخوص" فى صناعة أشكال هندسية مثل " التاج والخاتم وغيرها " للتعبير عن الفرحة، والذى يواكب احتفال المسيحيون بدخول السيد المسيح لمدينة أورشاليم وحملهم الزعف وأغصان الزيتون، أما الإثنين فهو يسمى بـ " التآمر" وفيه تآمر اليهود على المسيح ، والثلاثاء فيسمى بـ " الإشارة " وفيه أشار " هوذا" فى الظلام على المسيح قبل محاولة صلبة.

ويتابع:  يأتى يوم الأربعاء وفيه يتذكر الجميع صبر أيوب على الإبتلاء، والخميس " العهد" حيث قال المسيح لتلاميذه هذا جسدى وحمل عصير " الكرمة" وقال هذا دمى، وأخذ منهم العهد على الإيمان به، أما الجمعة " العظيمة" التى فيها صلب المسيح، ثم يأتى السبت " النور" والذى ظهر فيه النور من قبر المسيح بعد صلبه ، وفيه يذهب المسيحيون إلى كنيسة القيامة ببيت المقدس حيث يحملون الشموع التى يتم إضائتها بدون أى مواد مشتعلة على حد قوله، ثم يأتى يوم " الأحد" ففيه يحتفل المسيحيون بعيد القيامة وقيام المسيح من قبره، ثم يأتى الاثنين وفيه يتم الإحتفال بشم النسيم ويتناول فيه الجميع وجبة " الملوحة " والبصل، وهو عيد منذ عصر ما قبل المسيح.

ويعد شم النسيم أحد أوجه تنشيط السياحة الداخلية، حيث تمتلىء المتنزهات والأماكن الترفيهية احتفالا بهذا اليوم.

اقرأ أيضًا.. مدير أمن قنا يتفقد خدمات تأمين الكنائس