انخفاض مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM لأول مرة في 4 أسابيع

 مؤشر مورجان ستانلي
مؤشر مورجان ستانلي

أكدت وكالة بلومبرج، أن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM انخفض لأول مرة في 4 أسابيع، حيث أثر موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يميل إلى تشديد السياسة النقدية على أسواق الأسهم.


وأوضحت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أن تراجع المؤشر جاء على الرغم من ارتفاع الأسهم الصينية (خاصة قطاع التكنولوجيا) في بداية الأسبوع بعد أن اتخذت بكين خطوة نحو تلبية متطلبات الإفصاح عن عمليات التدقيق ومراجعة حسابات الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة. 


 الجدير بالذكر أنه تم استبعاد روسيا من مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM، وتم إعادة توزيع حصتها بين البرازيل، وكوريا الجنوبية، والهند، وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية.


من ناحية أخرى، تراجعت معظم مؤشرات الأسهم العالمية خلال تداولات هذا الأسبوع باستثناء مؤشر STOXX 600 الأوروبي، حيث قلصت المؤشرات الأمريكية الرئيسية بعضًا من مكاسب شهر مارس مع توجه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو تشديد السياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 S&P بنسبة 1.27% بعد سلسلة مكاسب دامت لثلاثة أسابيع على التوالي.


وتراجعت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة والأسهم المرتبطة بالنمو. وفيما يتعلق بالقطاعات المدرجة في المؤشر، سجل قطاعا السلع الاستهلاكية الأساسية (+2.73%)، والرعاية الصحية (+3.44%) مكاسب قوية، بينما تكبدت قطاعات تكنولوجيا المعلومات (-4.03%)، وخدمات الاتصالات (-2.72%)، والسلع الاستهلاكية الكمالية (-3.28%) خسائر فادحة على مدار الأسبوع. 


وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 0.28%، مسجلاً بذلك خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite بنسبة 3.86% بعد مكاسب دامت لثلاثة أسابيع على التوالي. جاء الانخفاض على خلفية خسائر أسهم شركات التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة خلال الأسبوع، وسط ارتفاع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما دفع بتراجع جميع القطاعات الثمانية الفرعية بنهاية الأسبوع. 


وفيما يتعلق بالقطاعات المدرجة في المؤشر، شهدت قطاعات النقل (-5.63%)، والخدمات المصرفية (-4.61%)، والحاسب الآلي (-4.60%) أكبر خسائر. وعلى نحو أكثر تفصيلًا، هبط مؤشر FANG + بنسبة 5.19%. 


وارتفع مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 1.53 نقطة ليصل إلى 21.16 نقطة، إلا أنه تمكن من الحفاظ على مستوى أدنى من متوسطه للعام الحالي البالغ 25.38 نقطة منذ بداية العام. وكان مؤشر STOXX 600 هو الوحيد الذي حقق مكاسب من بين المؤشرات الرئيسية على الرغم من مخاوف تشديد البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية، وارتفاع معدلات التضخم، بالإضافة إلى استمرار الحرب في أوكرانيا.


علاوة على ذلك، انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية الإقليمية مثل مؤشر FTSE 250 بنسبة (-0.21%)، ومؤشر DAX الألماني بنسبة (-1.13%)، ومؤشر FTSE MIB الإيطالي بنسبة (-1.37%)، ومؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة (-2.04%) خلال تداولات الأسبوع. 


وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر CAC 40 الفرنسي هبط بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الرئاسية، حيث تقلص الفارق بين الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية المتشددة، السيدة مارين لوبان في سباق الانتخابات الرئاسية.

اقرأ أيضا | بلومبرج: أسهم الأسواق الناشئة شهدت أكبر تدفقات أجنبية في 7 أسابيع