بدأت النمسا اليوم السبت 16 أبريل، تطبيق قواعد مخففة في مواجهة وباء كورونا بالتزامن مع احتفال البلاد غدًا بعيد القيامة "وفق التقويم الغربي".
وقال وزير الصحة النمساوي يوهانس راوخ في تصريح اليوم إن الوزارة سوف تتخلى عن القيود المشددة التي فرضت مع ظهور متغير "أوميكرون" من فيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: الحزب الحاكم في اليابان يدعو إلى تعزيز القدرات الهجومية للجيش
قبل عدة أشهر وذلك بعد تراجع الإصابات وانحسار الأعباء على القطاع الطبي.. مشيرا إلى أن الوضع في العاصمة فيينا سيكون أكثر حذرا لأنها ما زالت تمثل مركز الإصابات الجديدة.
وأوضح أن القيود ستكون محصورة في مرافق الرعاية الصحية مثل المستشفيات ودور التقاعد ورعاية المسنين ومرافق إعادة التأهيل بينما سوف تتمتع المطاعم وأماكن الترفيه بحرية واسعة في العمل وفى استقبال الزائرين.
وأشار راوخ إلى أن ارتداء الكمامة سيكون قاصرا على المناطق التي تتواجد فيها الفئات المريضة والضعيفة.
ولفت إلى مد صلاحية جواز كورونا لمن تلقوا الجرعات الثلاثة من اللقاح إلى عام كامل بدلا من 9 أشهر إضافة إلى تخفيف قيود العزل الصحي وخفض المدة إلى 5 أيام.
وفي وقت سابق، وصلت الصين منذ بداية جائحة كورونا إلى 171,3 ألف إصابة بكوفيد 19، وسجلت عدد الوفيات4638 شخصا، ولا يزال الوضع الصحي في البلاد صعبا حتى الآن.
وتم تسجيل إصابات جديدة بالفيروس خلال الشهر الماضي في 30 من أصل 31 منطقة صينية.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.
