قال محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال إن البورصة المصرية، تراجعت للأسبوع الثالث علي التوالي البورصة وخسر رأس المال السوقي حيث سجل راس المال السوقي 690 مليار جنيه بإجمالي خسارة قدرت بي 30 مليار جنيه.
وتابع محمد عبدالهادي، ولم تتماسك البورصة إلا بجلسة الثلاثاء فقط وسجل المؤشر الرئيسي 10898 نقطة نتيجه لتنفيذ صفقة صندوق ثروة السيادي الإماراتي بحصص 5 شركات مصرية بقيمه 1.8 مليار جنيه وكانت إجمالي الحصص المنفذه كالاتي ( ابو قير للأسمدة بقيمه 391 مليون دولار، موبكو بقيمه 266 مليون دولار. التجاري الدولي ببيع حصه البنك الاهلي 18% بقيمه 911 مليون دولار وشركه فوري بقيمه 68.5 مليون دولار وأخيراً الإسكندرية لتداول الحاويات بقيمه 168 مليون دولار ) وكان لها تأثير إيجابي فقط الجلسة واحدة نتيجة دخول استثمارات عربية في حصص مصرية بديل لتخارج الاستثمارات الأجنبية من كافة الأسواق الناشئة.
وأشار الخبير بأسواق المال إلى أن جني الأرباح في جلستي الأربعاء والخميس وخاصة بعد خبر انسحاب بنك أبوظبي الأول من صفقة هيرميس لمبرراته بعدم الاستقرار الأوضاع والتي تقدم بها يوم 9 فبراير الماضي مما أثر تأثير سلبي علي السوق لما تحتوي هيرميس علي وزن نسبي بالمؤشر الثلاثيني ونتج عنه انخفاض قيمته 20% وخسرت البورصة في جلسه نهايه الاسبوع فقط 12 مليار جنيه .
واضاف الخبير بأسواق المال، أما بالنسبة للمؤشر السبعيني فاتجاه عرضي تام بين 1750 الي 1830 لعدم وجود محفزات تدفع الأفراد لاستثمار في ظل وجود بدائل اخري وهي شهاده 18% دون مخاطره والتي إجمالي ماتم الاستثمار بها تخطي 500 مليار جنيه.
وتوقع محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال، أنه مع غياب المحفزات المالية، سيدفع المؤشر الرئيسي لاختبار نقطة 10554 ثم يرتد خلال الجلسات القادمة لاختبار 10700 مرة أخرى ولكن إذا تم كسر 10554 فإن المؤشر قد يختبر 10200 ثم 10000 نقطة .
