بعض الناس كانوا يشكون فى خيانة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتهم ولكن الاختيار (٣) أظهر كل سوءات الإخوان وخيانتهم للشعب وللدولة المصرية..
فقد كشفت التسجيلات بالصوت والصورة ما كان الإخوان يسعون إليه للسيطرة على شعب مصر ومؤامراتهم خاصة قادتهم وعلى رأسهم خيرت الشاطر الذى كان يحرك كل الأحداث والعنف والإرهاب ضد الشعب المصرى وتدمير نسيج الدولة.
لقد أصبح يقينا لدى الجميع ما كان يخططه الإخوان لابتلاع مصر واقصاء المواطنين الشرفاء لصالح أعضاء الجماعة الذين سلبوا عقولهم باستخدام الدين وهو نفس ما يفعلونه فى كل المجتمعات العربية والإسلامية وحتى فى الدول الأجنبية..
وهؤلاء الخبثاء الذين لم يردعهم الدين الذى يتشدقون به عن بث الفتن والمكائد والتحريض على العنف وسعيهم للقضاء على الشرطة الوطنية واستنساخ مليشيات لهم تساعدهم على الاستمرار فى حكم البلاد.
يبدو أن الإخوان نسوا ما فعلوه خلال حكمهم للبلاد عندما وصلت مصر حافة الإفلاس وكيف قاموا بنزع العملات الأجنبية إلى خارج البلاد حتى انخفض الاحتياطى من النقد الأجنبى من 36 مليار دولار إلى ٧ مليارات دولار فقط إضافة إلى ما فعلوه من عنف فى اعتصامى رابعة والنهضة ثم الحوادث الإرهابية ضد الشعب مسلمين ومسيحيين فاعتدوا على مواقع الأمن واقسام الشرطة والكنائس وقتلوا الاطفال حتى المصلين فى المساجد.
هؤلاء الأشرار يجب ألا تأخذنا بهم رحمة هم وأنصارهم وأعضاء جماعتهم الإرهابية وخلاياهم الساكنة وأن يدفعوا ثمن ما اقترفوه من دم وسرقة وتعريض البلاد للنهب من جانب أعضائهم.
والغريب أنهم ينكرون كل ذلك ويواصلون حملات التحريض والأكاذيب والشائعات لأنهم يعيشون فى ضلال ويواصلون الخداع ويعرفون أن الشعب الآن كشف خيانتهم وكشف ألاعيبهم..
إنهم ينكرون ما تحقق من إنجازات ضخمة على أرض مصر..
مئات الآلاف من الوحدات السكنية وآلاف الكيلو مترات من الطرق الجديدة وأيضا المدن الجديدة فى كل المحافظات والعديد من الكبارى والأنفاق والمحاور المرورية الجديدة للحد من الزحام ولكى يعيش المواطن المصرى حياة كريمة فى ظل تنمية مستدامة تنتشر فى كل ربوع مصر وعشرات الآلاف من الأراضى الزراعية الجديدة وآلاف الصوبات الزراعية والقلاع الصناعية الجديدة والموانئ والمطارات حتى أصبحت مصر قبلة العالم.
