مفاجأة| كيروش قلب "الترابيزة" علي اعضاء الجبلاية قبل الرحيل

كارلوس كيروش
كارلوس كيروش

كتب: كمال الدين رضا

تنفرد "آخرساعة" بكشف الكواليس والأسرار والحوارات الجانبية والاتفاقات السرية التى انقلبت إلى انقسامات بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لبحث بقاء أو رحيل كيروش عن تدريب منتخب مصر لكرة القدم بعد الخلاف الشديد بين أفراد الجبلاية والبرتغالى.. وأيضا بين جبهتى مجلس الإدارة.. فماذا حدث داخل الغرفة المغلقة لمجلس الإدارة وتفاصيل الحوار عبر خاصية زووم .. ومن خلالها رفض كيروش بعض بنود العقد؟

 

خرج بيان الجبلاية مقتضبا: كان مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم عقد اجتماعاً بمقر الاتحاد، وأشاد المجلس بالجهد الكبير الذى بذله كارلوس كيروش المدير الفنى لمنتخب مصر وجهازه المعاون خلال الفترة الماضية، والتى وصل فيها المنتخب إلى المباراة النهائية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، وكذلك المرحلة النهائية بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022..من جهته أبدى كارلوس كيروش سعادته بالفترة التى قضاها فى مصر معربا عن مدى الحب الذى يكنه لمصر والمصريين مؤكدا دعمه للكرة المصرية، وقرر مجلس إدارة الاتحاد عقب الجلسة توجيه الشكر لكارلوس كيروش المدير الفنى لمنتخب مصر، بعدما اتفق الطرفان على إنهاء التعاقد بالتراضى.

إقرأ أيضاً | بالأرقام.. كشف حساب إيهاب جلال مع 7 أندية

وعلمت «آخرساعة» أن هناك جبهة من أعضاء المجلس رفضت استمرار كيروش ومد تعاقده تشكلت من حازم إمام وخالد الدرندلى ومحمد أبو الوفا وعامر حسين، وحاول جمال علام ودينا الرفاعى  ومحمد بركات الإبقاء عليه دون فائدة .. واستعرض المجلس نتائج كيروش وإيجابياته وسلبياته .. وكان الاجتماع بدأ هادئا ثم تحول بعد لحظات إلى قذائف حامية بين كل أعضاء اتحاد الكرة حتى تدخل رئيس المجلس وقال الذنب ليس ذنبنا ونحن لم نتول المسئولية كاملة إلا من أيام قليلة وعلينا حسن التخطيط من جديد لتعويض ما فات، وبهذه البداية شعر وأحس كل الأعضاء أن هناك رغبة مؤكدة فى إعادة المدرب إلى المهمة وضرورة الإبقاء عليه بعد أن خطا خطوات هامة مع المنتخب رغم خسارته لكل البطولات التى خاضها مع الفريق وآخرها الفشل الذريع أمام منتخب السنغال وفشل الصعود إلى نهائيات كأس العالم بقطر ٢٠٢٢، وتم اتخاذ قرار بإجماع كل الأعضاء على التجديد للمدرب وفق شروط محددة ومدروسة ليتولى المسئولية حتى يوليو ٢٠٢٣ موعد بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة بكوت ديفوار.

 

وهذا المشهد اعتبره كثيرون نقطة بداية جديدة مع كيروش الذى كان قد أمسك بالعصا من المنتصف وبعد فشل تصفيات كأس العالم أمام السنغال لم يؤكد بقرار قاطع مصيره مع المنتخب ولم يتناقش فى الأمور الفنية مع أحد، وأكد أنه لا يسعى للبقاء وأنه يسمع كلاما كثيرا لم يقله ولم يذكره فى يوم من الأيام ولم تكن له أى شروط من أجل التجديد والبقاء.

وجاء المشهد الحاسم والحازم عندما تم اتخاذ قرار بضرورة الاتصال بكيروش أثناء الاجتماع وإبلاغه بقرار الجبلاية بالتجديد له والإبقاء عليه كمدير فنى للفريق خلال المرحلة القادمة مع إجراء بعض التعديلات سيتم الاتفاق عليها بمعرفته وموافقته.

وعن طريق الاتصال المباشر واستخدام «زووم» تم فتح الكلام مع المدرب البرتغالى وتم عرض قرار الاتحاد عليه بالتجديد له حتى نهاية كأس الأمم الأفريقية القادمة وأن المجلس فى انتظار عودته لوضع النقاط فوق الحروف وتلبية متطلباته من أجل مصلحة الفريق، وطلب كيروش خلال الاتصال معاودة العرض بالتفصيل مرة أخرى حتى يتأكد من كلام أهل الجبلاية حتى لا يحدث أى تضارب فى الكلام والذى جاء مباشرا بين كل الأطراف، وجاء المشهد غير المتوقع الذى لم يكن له أيضا أى سيناريو سابق التجهيز من الطرفين.

وهنا هب كيروش بصوت عال للغاية مؤكدا رفضه لهذا العرض ودون أى نقاش على الإطلاق مشيرا إلى أنه قبل المهمة مسبقا دون قيد أو شرط وأنه غامر بمشواره واسمه فى دنيا الكرة وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بكأس الأمم أو الوصول لنهائيات كأس العالم لولا ظروف خاصة بالفريق، وقال لا يكون جزائى الآن أن أعمل لفترة محدودة ومشترطة بالوصول إلى نهائيات الأمم الأفريقية.. وطلب مد عقده حتى نهائيات كأس العالم بعد القادمة بأمريكا والمكسيك وكندا ٢٠٢٦.

وقال هذه هى الحالة الوحيدة التى من الممكن أن أوافق فيها على تولى المسئولية، وقد رفض كل أعضاء الاتحاد تلك الطريقة مؤكدين أنه من الصعب إتمام أى تعاقد لأى مدرب لمدة تزيد عن ٤ سنوات من الآن، وتم إغلاق هذا الملف والذى نؤكد أنه مازال يحمل العديد من المفاجآت والأسرار منذ تعاقده مع لجنة أحمد مجاهد وهذه الأمور سوف تتكشف بعد استقرار الاتحاد الحالى والتفرغ للعمل فقط.

 

واستقر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، علي تعيين إيهاب جلال مديراً فنياً للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.

وشهد اجتماع مجلس الجبلاية خلافات شديدة بشأن هوية المدرب الجديد للمنتخب المصري الأول لكرة القدم ، قبل حسم التصويت لصالح المدرب الوطني إيهاب جلال.

وجاء القرار بالأغلبية داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد تصويت كلا من جمال علام رئيس اتحاد الكرة بجانب إيهاب الكومي وحلمي مشهور وعامر حسين ومحمد أبو الوفا أعضاء المجلس لصالح المدرب إيهاب جلا.

في حين رفضت جبهة الأقلية تعيين مدرب بيراميدز ، حيث كانت ترغب في التعاقد مع مدرب أجنبي وهم الثلاثي حازم إمام ومحمد بركات بجانب خالد الدرندلي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد.وشهد اجتماع مجلس الجبلاية خلافات شديدة بشأن هوية المدرب الجديد للمنتخب المصري الأول لكرة القدم ، قبل حسم التصويت لصالح المدرب الوطني إيهاب جلال.

وجاء القرار بالأغلبية داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد تصويت كلا من جمال علام رئيس اتحاد الكرة بجانب إيهاب الكومي وحلمي مشهور وعامر حسين ومحمد أبو الوفا أعضاء المجلس لصالح المدرب إيهاب جلال.