شهدت الحلقة الحادية عشر من مسلسل "العائدون" للنجم أمير كرارة العديد من الأحداث.
وقام قائد الجناح العسكري لداعش "سياف" بالتآمر مع ممول الجماعة المسلحة، على اغتيال والي بحجة وقوفه في طريق مستقبل "داعش".
وقام "سياف" بتوظيف "نذار" لقتل الوالي، وقام باغتياله عن طريق تفجير سيارته وهو يسير وسط رجاله.
وهربت شقيقة إحدى زوجات والي "داعش" عبر الحدود، بعد محاولتهم تجنيدها ضمن صفوف التنظيم للقيام بأعمال إجرامية في مصر والدول العربية.
وحاولت الفتاة الهروب من صفوف داعش، بعد كشفها أسرار إجرامية يحاول التنظيم ارتكابها في مصر، وتفجير بعض الأماكن الرئيسية في شوارع المحروسة.
كما شاهدت أفعال داعش في انتهاك أعراض الفتيات داخل المنطقة، وكيف يتعاملون مع النساء بالعنف ويجبرونهم على فعل الأشياء المُحرَّمة، كالجماع دون زواج على كتاب الله وسنة رسوله صلَّ الله عليه وسلَّم.
وتكون عملية الزواج بين الداعشيين عن طريق القبول فقط، حيث تقول المرأة زوجتك نفسي ويُجيب الرجل قبلت زواجك، وبهذا يكون الزواج، ويبدأ الرجل بمجامعة الزوجة، بالإجبار، دون توثيق الزواج عما هو مشروع.
وبعدما هربت شقيقة إحدى زوجات والي داعش، أمر الأخر بحبس الزوجة إلى أن يعثر على شقيقتها، ومنع عنها الطعام والشراب، إلا أنَّ أحد التابعين للوالي يُسمَّى "نزار" قام بإطعامها دون علم الوالي أو أحد من أعضاء التنظيم.
وأظهرت الحلقة الحروب الداخلية داخل صفوف داعش وصراعهم على السلطة الذي يدفعهم لقتل بعضهم البعض من أجل المال والمناصب.
ويخطط الداعشيون للانتقال من سوريا إلى مصر لتكون مقرًا جديدًا لهم يسمح لهم بالسيطرة على المنطقة بالكامل.
وبدأت الحلقة بمكالمة "علاء - ميدو عادل" أحد المتعاونين مع الأمن المصري داخل إحدى القنوات المعادية لمصر، مع حبيبته "منة"، التي أخبرها بعدم استكمال قصة الحب بينهما.
وقام "علاء" بتوديع حبيبة معتذرًا عن السنوات التي قضاها معها، قائلاً: "آن الآوان أصلَّح الغلط اللي كنت بعمله" واختتم المشهد ببكائهما بعد الانفصال.
مسلسل «العائدون» على قناة dmc ومنصة watch it في شهر رمضان, مسلسل «العائدون» من تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد نادر جلال، وبطولة أمير كرارة، أمينة خليل، محمود عبد المغني، محمد فراج، محمد الأحمد، رشا بلال، وجيهان خليل، وإسلام جمال، نبيل عيسى، ومحمد عز، وهاجر الشرنوبي، وميدو عادل، وصبري عبد المنعم، وعدد كبير من النجوم الذين يظهرون كضيوف شرف، منهم محمد ممدوح.
