قال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ،د. كمال الهلباوي، إن المبادرة التي أطلقها  لتمكين شباب الإخوان المنشقين عن الجماعة في الحياة السياسية، هى محاولة لاشراك الإخوان الذين لم يرتكبوا أعمال ارهابية. وأوضح الهلباوي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صوت الناس" على قناة "المحور"، الأربعاء 6مايو، أن الاخوان ينقسمون إلى ثلاث أقسام الأول وهو لا فرق بينه وبين تنظيم داعش الإرهابي أو القاعدة، والثاني وهو القسم المتردد  الذي لا يستطيع أن يأخذ قرار، أما القسم الثالث فهم الذين تتناولهم المبادرة وهم العدد الأكبر من شباب الاخوان الذين تركوا الجماعة رفضا للعنف من قياداتها. وطالب الهلباوي بضرورة التفرقة بين قيادات جماعة الإخوان المحرضين والداعين للعنف وبين الشباب الرافضين للعنف، لافتا الى أن احتضان شباب الاخوان المنشقين عن الجماعة يضمن اندماجهم في صفوف الشعب المصري.