شهدت المحافظات خلال السنوات القليلة الماضية طفرة كبيرة فى إنشاء صوامع الغلال للحفاظ على القمح المحلى المقرر حصاده بداية من أول ابريل الجاري ، خطوات جادة اتخذتها الحكومة متمثلة فى وزارات التموين والمالية والزراعة لتوفير القمح طوال العام، والأساليب الحديثة فى التخزين خاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية ومعوقات استيراد القمح من الخارج..
ومن جانبهم شدد المحافظون على ضرورة الانتهاء الكامل من كل الاستعدادات لاستلام المحصول من المزارعين والتنسيق مع الحكومة لإعلان سعر الإردب طبقا لدرجة النقاء.
اقتربت محافظة مطروح من توريد ما يقرب من ٤٥ ألف طن من القمح الذي تشتهر بزراعته المحافظة على مياه الامطار بمدن سيدى برانى والسلوم والنجيلة ومرسي مطروح بالاضافة الي إنتاج قري مدينة الحمام شرقا و يتم زراعته على مصادر الري الدائم من ترعة الحمام شرق مدينة مرسي مطروح والتى يعد كميه انتاحها نصف ماتنتجه مدن ومراكز المحافظة السبعه الأخري.
وتعد صوامع قرية الشمامة بمدينة الحمام من أكبر الصوامع لتخزين الأقماح خلال العام الحالي والتى أقيمت على مساحة 18الف متر مربع
وأكد المحاسب حسن كمال الشيبانى وكيل وزارة التموين بمطروح ان سعة تخزين الصومعة الواحدة ٥ ألاف طن بمعدل إنتاج ٤٥ ألف طن سنويا وتوفر احتياجات المحافظة من القمح والمقدر بحوالي ٤٨ الف طن سنويا كما تقوم المحافظة بتوفير كمية من الأقماح المزروعة بقري بنجر السكر بمدينة الحمام
وأشار المهندس المهندس احمد يوسف وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة بمطروح أن صومعة تخزين الأقماح بمدينة الحمام أول صومعة يتم إنشاؤها على مستوي المحافظة.
لتقليل الفاقد في الاقماح مشيرا إلي أن المحافظة سيكون لديها اكتفاء ذاتي من إنتاج الأقماح المحلية التي تصل نحو ٤٥ الف طن سنويًا، مقارنة بمعدلات الاستهلاك التي تصل نحو 50 ألف طن.
إقرأ أيضاً|ندوات إرشادية بالقليوبية لبحث الاستعدادات لموسم حصاد وتوريد القمح
