صرح مارتن وانسليبن، رئيس الاتحاد الفيدرالي لغرف التجارة والصناعة الألمانية، إن العقوبات المناهضة لروسيا، وعلى وجه الخصوص، الرفض المحتمل للغاز الروسي يهدد الاقتصاد الألماني بوقف كامل.
وقال وانسليبن، لـ Das Erste: "في الوقت الحالي نقترب من وضع عجز حقيقي". وأوضح أن البلاد مهددة بتوقف الاقتصاد".
وأضاف وانسليبن: "سيكون هذا وضعا غير مسبوق، على الأقل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
في 24 فبراير، أعلنت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا. ردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات واسعة النطاق على موسكو، والتي أثرت في المقام الأول على القطاع المصرفي وتوريد منتجات التكنولوجيا الفائقة. كما وأعلنت العلامات التجارية أنها ستوقف أعمالها في البلاد.
ووصف الكرملين هذه الإجراءات بأنها حرب اقتصادية لا مثيل لها. وأكدت السلطات استعدادها لمثل هذا التطور في الأحداث وأكدت أنها ستواصل الوفاء بالتزاماتها الاجتماعية. ويتخذ بنك روسيا إجراءات لتحقيق الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي. كما أعلنت السلطات عن تحويل مدفوعات إمدادات الغاز للدول غير الصديقة إلى روبل.
بالإضافة إلى ذلك، أعدت الحكومة خطة لمواجهة الإجراءات التقييدية والتي تشمل حوالي مائة مبادرة. مبلغ تمويلها سيكون حوالي تريليون روبل. في الوقت نفسه، واجهت أوروبا ارتفاع أسعار الوقود وتضخم أسعار المواد الغذائية الناجم عنها، مما تسبب في استياء بعض مواطني بعض دول الاتحاد الأوروبي.
