8 تماثيل أوشابتي.. متحف آثار إسكندرية يعرض قطعا نادرة

 8 تماثيل أوشابتي
8 تماثيل أوشابتي

يعرض متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها ومنها 8 تماثيل أوشابتي، تعود إلى العصرين اليوناني والروماني مصنوعة من مادة الفيانس.

ويأتي وصف القطع الاثرية انها مجموعة من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من خزف القاشاني ممثَّلة على هيئة مومياء ترتدي الشعر المستعار وقد تقاطعت أذرعها فوق صدورها، نُقشت جميعها بنص هيروغليفي عبارة عن الفصل السادس من كتاب الموتى.


كان الغرض من تماثيل الأوشابتي هو خدمة المتوفى في العالم الآخر، وقد ظهرت لأول مرة في الدولة الوسطى؛ حيث كانت تُزوَّد المقبرة بواحد أو اثنين منها، وذلك للقيام بالأعمال المختلفة نيابة عن المتوفى، وكانت تلك التماثيل تأخذ شكل المومياء، وكانت تُصنع من خامات مختلفة كالأحجار، والبرونز، والخشب، والفخار، والشمع، والقاشاني الأزرق أو الأخضر، وكان الأخير هو الأكثر شيوعًا.

اقرأ أيضا :- «مقتنيات مصر الخشبية.. الماضي والحاضر والمستقبل» بمتحف آثار الإسكندرية

عُرفت هذه التماثيل أيضًا باسم الشوابتي أو الشابتي منذ الدولة الحديثة أي التماثيل المجيبة فكلمة وشب في اللغة المصرية القديمة تعني يجيب، ومن هنا اشتق الاسم، أي لإجابة أو خدمة المتوفى؛ فكان يُكتب على هذه التماثيل جزء من الفصل السادس من كتاب الموتى، ويمثل مناجاة المتوفى للأوشابتي؛ بحيث يكلفه بأداء المهام الموكلة إليه، ففيه يقول: إذا نوديت لتؤدي أحد الأعمال الموكلة إليك فلتقل ها أنا ذا، أنا موجود لري الأرض، وزراعة الحقل ونقل الرمال من الشرق إلى الغرب.