الكنافة لشفاء الخليفة.. و«هريسة» الإمام الليث بن سعد في رمضان‬

الكنافة لشفاء الخليفة.. و«هريسة» الإمام الليث بن سعد في رمضان‬
الكنافة لشفاء الخليفة.. و«هريسة» الإمام الليث بن سعد في رمضان‬

بعض الباحثين قالوا إن الكنافة لها حكاية ترتبط بالخليفة «معاوية بن أبي سفيان»، كما أن الهريسة مرتبطة بمائدة الرحمن التي كان يقيمها الإمام الليث بن سعد في رمضان.

 

ونشرت جريدة أخبار اليوم تفاصيل حكاية الخليفة معاوية مع الكنافة؛ حيث أنه شعر بتعب في أحد أيام شهر رمضان وبعد موعد الإفطار استدعى الخليفة طبيبه فأشار عليه الطبيب بأن يأكل الكنافة.

 

وقال له الطبيب إن الكنافة يدخل في مكوناتها الدقيق والسكر والمكسرات وهي مواد غذائية لا تهضم بسرعة فضلاً عن أنها مغذية وتمده بالطاقة التي يحتاجها الجسم.

 

وبالفعل أخذ الخليفة يأكل الكنافة في السحور فاختفت المتاعب التي كان يشكو منها.

 

أما حكاية «الهريسة» فهي ترتبط بمائدة الرحمن التي كان يقيمها الإمام الليث بن سعد في رمضان، وكانت «هريسة» الإمام الليث يتم تصنيعها بعسل النحل وسمن البقر إذا كان الجو باردًا، وباللوز والسكر إذا كان الجو صيفًا.

 

وكانت موائد الرحمن التي يقيمها الإمام الليث لا تقتصر على شهر رمضان وإنما تستمر على مدار العام، ولذلك اشتهر الإمام الليث بأنه إمام الخيرات وأنه لم يدفع زكاة قط عن أمواله الكثيرة لأن أمواله كانت تصرف بالكامل لمنافع المسلمين.

 

والإمام الليث كان فقيه مصر ومفتي أهلها وإمامها العظيم قبل أكثر من 1200 سنة، وقد ولد الإمام الليث في قرية «قلقشندة» وهي إلى الجنوب من مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، وكان صديقًا للإمام مالك ودارت بينهما مساجلات بالرسائل.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |الفاطميون في رمضان.. فتح خزينة التوابل وتوزيع آلاف الدنانير