إخصائي نفسي: ارتفاع حالات الإدمان والتعديات الجسدية تزايد لغياب دورنا في التوعية

عمر حسن
عمر حسن

قال عمر حسن الأخصائي النفسي والعلاج بالطاقة، إن الإخصائى النفسي له دورًا كبيرًا فى المدارس، ويرجع ذلك لعدة نقاط أهمها، تخفيف العبء عن المدرسين، موضحًا أنه بدلًا من أن ينشغل المدرس بالعملية التربوية والتعلمية معاً يتفرغ للعملية التعليمية، بينما يهتم الإخصائى بالبحث عن الضغوط النفسية التى تجعل بعض التلاميذ عدوانيا أو متنمرًا على زملائه.

وأضاف "حسن" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "النهار" اليوم السبت ، أن الإخصائى النفسى والاجتماعى هو العمود الفقرى للعملية التعليمية، خاصة لأن بداية العمل فى الخدمة الاجتماعية هو المجال الطبى ثانيا المجال المدرسى ونظرًا لعدم فاعلية هذا الدور فى العملية التعليمية بدأ فى الانحسار.

وأشار إلى أن هناك غيابًا تامًا لدور الإخصائى النفسى فى المدارس، ومازال دوره مفقودًا أو ضعيفًا، رغم أن طلابا كثيرين فى أشد الاحتياج له لعلاج قصور أسرى وغياب لدور بعض أولياء الأمور، لافتًا إلى أن ارتفاع حالات الإدمان والتعديات الجسدية تزايد لغياب دور الإخصائي النفسي في التوعية والنصح والإرشاد وتقديم الدعم النفسي، خاصة للطلاب في بداية سن المراهقة.

وأكد الأخصائي النفسي والعلاج بالطاقة، أنة من ضمن مسؤوليات الاخصائي النفسي في المدرسة، متابعة حالات التسرب من التعليم وحالات الاكتئاب وهذه ليست دور المعلم كذلك يشمل هذا الدور الاشراف على الاتحادات الطلابية ومجلس الأمناء.

أقرا ايضا        الديهي: التجربة الفيتنامية تعطينا أمل أن يخرج الاقتصاد المصري من كل العثرات التاريخية