تقرب العبد من ربه.. مناجاة لله في اليوم الثامن من شهر رمضان المبارك 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعتبر مناجاة الله والتوجه إليه من أكثر الأمور التي يجب أن يحرص عليها الإنسان المسلم، لا سيّما  في شهر رمضان وأيامه المباركة وفي اليوم الثامن من رمضان منه فهي تُقرّب العبد من ربه وتجعله يستجيب لمناجاته وما يرغب، وتكون المناجاة مخاطبةً لله سراً، أو دعاء بين الإنسان ونفسه بحيث يطلب من الله حاجته بقلبٍ طاهرٍ وسليم، وبإخلاصٍ وخشوعٍ تام. فيما يلي نذكر مجموعةً من الكلمات التي يُمكن أن يناجي فيها العبد الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضا|حكم سفر المرأة بدون محرم لأداء فريضة الحج.. الإفتاء تُجيب 

ومن صيغ المناجاة …يا مَن أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا حَسَنَ التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا كريم الصَفح، يا عظيم المنّ، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا ويا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا أسألك يا الله أن لا تَشوي خلقي بالنار.

رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكاراً، لك ذكاراً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي)
 
 (اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك)
 
 (اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً).