مقتل 30 شخصا وإصابة 100 إثر قصف محطة قطارات بأوكرانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة 100 إثر قصف محطة قطارات كراماتورسك.

يأتي ذلك وسط المعاناة التي يعيشها الشعب الاوكراني يوميا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير الماضي والتي وصلت إلي يومها الـ44.

وكان رئيس الوزراء الأوكراني، دنيس شميكال، قد أوضح إن تكلفة الحرب تصل إلى 86 مليون دولار يومياً، مشيرًا إلى أن دعم الشركاء ضروري للخروج من الحرب مع روسيا.

وأضاف شميكال، أن بلاده ستؤمم ممتلكات روسيا لتعويض الخسائر، معربًا عن تطلع أوكرانيا إلى الحصول على تمويل من الأصول الروسية المجمدة عالميًا.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.