كشف مستشار لدى الكونجرس الأمريكي الدكتور وليد فارس، أن عدم مشاركة كبار المسئولين في الخليج لقمة كامب ديفيد وعلى رأسهم الملك السعودي يدل على مدى توتر العلاقات بين الخليج وأمريكا بسبب مسار العلاقات الأمريكية الإيرانية، ولم تكن الإدارة الأمريكية مهيئة أبدًا لغياب الملك السعودية وقد أزعج هذا الإدارة الأمريكية.  وأضاف أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوي، مقدمة برنامج "القاهرة اليوم"، مساء الأربعاء، أن هناك أصوات في أمريكا تنتقد الإدارة الأمريكية بسبب غياب المسؤولين العرب الكبار عن القمة، واعتبر أن قمة كامب ديفيد بالنسبة لأمريكا هي جسر ضروري لإعادة العلاقات القوية مع الخليج. وكان قد وُصف سابقًا قرار إرسال زعماء خليجيين أقل مستوى للمشاركة في المباحثات مع أمريكا بأنه توبيخ ورفض للمفاوضات التي يجريها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والقوى الكبرى، مع إيران بشأن برنامجها النووي.