الانتخابات الفرنسية| ماكرون الأول ولوبن الثانية في استطلاعات الرأي

 ايمانويل ماكرون
ايمانويل ماكرون

تربع الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته ، والمرشح الرئاسي " ايمانويل ماكرون "على قمة المرشحين لانتخابات الرئاسة الفرنسية ، وفقاً لاستطلاع الرأي الذي أجراه معهد Elab لصالح BFM TV و L’Express و SFR ، فلا يزال " إيمانويل ماكرون ".

ويحتل المرتبة الأولى من حيث نوايا التصويت بنسبة ٢٨٪ ، مسجلاً تراكعاً نصف في المئة عن الاستطلاع الماضي ، تتبعه " مارين لوبن " بنسبة ٣٣٪ من نوايا التصويت ، بتراجع نقطة واحدة، يليهما " جان لوك ميلينشون " د بنسبة ١٥.٥ ٪ من نوايا التصويت ، مسجلاً ارتفاع نقطة ، ثم يأتي " إيريك زيمور " في المرتبة الرابعة ،. بنسبة ٩٪ ، متراكعاً عن الاستطلاع الأخير بنصف نقطة ، وفاليري بيكريس بنسبة ٨٪؜ بتراجع نصف نقطة .

أوضح الاستطلاع أن الفجوة تضيق بين الرئيس المنتهية ولايته والمرشح الرئاسي " ايمانويل ماكرون "، ومرشحة اليمين المتطرف " مارين لوبن ، الأمر الذي عاد معه السؤال يطرح نفسه ، هل سيتكرر سيناريو الانتخابات الرئاسية الفرنسية اهتم 2017 ؟

وبعد هذه الخماسية التي تأتي على قمة المرشحين للانتخابات الفرنسية ، يأتي " يانيك جادوت " مرشح البيئة ليحصل على 5٪؜ من نوايا التصويت ، بينما حصل جان لاسال على ٣٪؜ ، وفابيان روسيل على ٢.٥٪؜ ، وحصلت عمدة باريس الحالية " آن ايدالجو " على 2٪؜ ، وفيبىليب بوتو على 1.5٪؜ ، وأخيراً " ناتالي أثود " على نصف في المئة من نوايا التصويت .

ويتنافس على الوصول إلى قصر الاليزيه 12 مرشحاً ، هم " إيمانويل ماكرون "، مارين لوبان "، " فاليري بيكريس " " ايريك زيمور "، " جان لوك ميلنشون"، " آن ايدالجو "، " يانيك جادوت "، فابيان روسيل "، " نيكولا دوبون إينيان "، " جان لاسال "، "، " ناتالي أرتو " ، و" فيليب بوتو ".

وبحسب الاستطلاع ، فقد كانت هناك فجرة كبيرة بين " ماكرون " و" لوبن " في ٨ مارس ، فبعد أسبوعين من بدء الحرب في أوكرانيا ، قفز إيمانويل ماكرون إلى ٣٣.٥٪ من نوايا التصويت مقابل ١٥٪ لمارين لوبن ، وفقًا لاستطلاع معهد Elab .

حذر الاستطلاع من وجود خطر الامتناع عن التصويت. مقارنة بعام 2017 ، مشيراً إلى أن هناك توقعات بانخفاض المشاركة في الانتخابات هذه المرة بشكل كبير.
وقال الاستطلاع ، فقط 62٪ من الأشخاص المسجلين في القوائم الانتخابية قالوا إنهم في هذه المرحلة متأكدون تمامًا من الذهاب للتصويت و 13٪ يفكرون بجدية في ذلك ، أما في عام 2017 في نفس الفترة ، كان 68٪ متأكدين من التصويت ، وهو ما يمثل انخفاضًا قدره 6 نقاط.


اقرا ايضا: ماكرون: يجب محاسبة روسيا على «جرائم» بوتشا