استعاد رجل من ولاية أيداهو الأمريكية، رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عرض Tamron Hall عن طريق إدخال 180 مسمارًا في لوح من الفلين في دقيقة واحدة.
وتمت دعوة ديفيد راش، الذي حطم أكثر من 200 رقم قياسي في موسوعة جينيس للترويج لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في معرض Tamron Hall في نيويورك لمناقشة إنجازه في عام 2021 بتحطيم 52 رقمًا قياسيًا في 52 أسبوعًا ومحاولة استعادة اللقب.
وضع راش في الأصل الرقم القياسي لمعظم مسامير الإبهام التي تم إدخالها في لوحة الفلين في صيف 2021 ، عندما تمكن من تحقيق 133 في الحد الزمني للدقيقة الواحدة ، لكنه خسر الرقم القياسي لاحقًا لشخص تمكن من 140، فيما استعاد الرقم القياسي باستخدام كلتا يديه لدفع 180 مسمارًا بالإبهام إلى اللوحة في دقيقة واحدة.
اقرأ أيضا| بمجموع 500 جولة متتالية.. مدرب ملاكمة بريطاني يحطم الرقم القياسي
وقال راش إنه كان "متوترا قليلا" في كسر رقما قياسيا على شاشة التلفزيون، لكنه "انتهى بقوة" بفضل "البداية السريعة الحارقة".
وتعد موسوعة «جينيس»، الآن من أكثر المراجع دقة والتي يتم الرجوع إليها للتعرف على الأرقام القياسية.
وتحتوي موسوعة «جينيس»، على الأرقام القياسية الأعلى في كل تخصص؛ فمثلاً تحتوي على أقوى رجل في العالم، وأطول امرأة في العالم، وأضخم قط في العالم.
وبحسب موقع شركة «جينيس» للأرقام القياسية على الإنترنت، ذكرت الشركة، أن طبعة عام 2006م احتوت على 64000 رقمٍ قياسي عالمي في مختلف المجالات والفعاليات على المستويين الفردي والجماعي، وقد ذكر الموقع ذاته أن الموسوعة هي الموسوعة الأولى التي يُباع منها 100 مليون نسخة في الأسواق، وهذا رقم قياسي بحد ذاته جعلها تدخل الموسوعة هي أيضاً.
وظهرت فكرة الموسوعة في العام 1951م، ففي ذلك العام دخل هيوج بيفر صاحب منصب مدير معمل «جينيس» لصناعة البيرة جدالاً مع شخص آخر أثناء مشاركته في إحدى رحلات الصيد، وكان الجدال حول أسرع طائر في العالم يُستخدم كطريدة في ألعاب الرماية الأوروبية، هل هو الزقزاق الذهبي أم الطيهوج، وفي تلك اللحظة أدرك بيفر مدى النجاح الذي قد حققته الموسوعة التي تأتي بإجابة وافية على هذه الأنواع من الأسئلة.
