الأراضي المحتلة - وكالات الأنباء:
استبعد وزير الدفاع الإسرائيلي، بينى جانتس، أن تكون حركة حماس وراء العمليات الفلسطينية الأخيرة التى وقعت فى الأراضى المحتلة.
وقال جانتس فى تصريح للإذاعة العامة الإسرائيلية «كان»، إنه لا يُعتقد أن حركة حماس ضالعة فى العمليات الأخيرة التى وقعت فى مدن إسرائيلية، لكنه اعتبر أن حماس تبذل جهدا لتنفيذ أنشطة ضد إسرائيل.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلى بأنه في غزة يعلمون ماذا سيحدث فى حال تصعيد الوضع.
وأكد جانتس أنه سيستمر فى لقاءاته مع الملك الأردنى عبد الله الثانى والرئيس الفلسطينى محمد عباس، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تعقد من خلال ترجيح للرأي، وأنه لا يعتزم الانشغال بسياسة ضيقة الأفق.
وتأتى تصريحات جانتس وسط تصعيد شهدته الأيام الماضية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
واندلعت أمس الأول، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال فى محيط باب العمود بالقدس المحتلة، وذلك بعد استفزازات واعتداءات نفذتها قوات الاحتلال فى المنطقة بعد خروج المصلين من المسجد الأقصى، مما أسفر عن إصابة 19 مواطنا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». ونقلت «وفا» عن مكتب إعلام الأسرى قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين خلال المواجهات.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، إن ما شهدته الأراضى الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال لاعتداءاته «ضد أبناء شعبنا بالقتل والتنكيل والاعتقال وإطلاق أيدى المستوطنين لارتكاب الجرائم، ينطوى على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار فى المنطقة».
وأضاف اشتية فى كلمته بمستهل جلسة الحكومة، أمس، أن تبرير إسرائيل لعمليات القتل التى تمارسها ضد أبناء شعبنا بأنها قنابل موقوتة يحمل نذر تصعيد خطير، ذلك أن إسرائيل تعتبر كل فلسطينى يتواجد على أرضه ويدافع عن ممتلكاته بمثابة قنبلة موقوتة توجب قتله وهو أمر فى منتهى الخطورة.
كما حمل رئيس الوزراء الفلسطيني، إسرائيل المسؤولية كاملة عن التبعات الخطيرة الناتجة عن هذا التصعيد.
واستشهد 3 فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامى خلال عملية لقوات الاحتلال فى الضفة الغربية المحتلة، فى أول أيام شهر رمضان.
كما استشهد 3 آخرون يومى الخميس والجمعة الماضيين فى الضفة، وذلك بعد هجوم نفذه فلسطينى بالقرب من تل أبيب الثلاثاء الماضى وأسفر عن مقتل 5 أشخاص.
