«الضرائب» تكشف عن حوافز جديدة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

قال الدكتور السيد محمود صقر، رئيس قطاع شئون المناطق والمنافذ والمراكز بمصلحة الضرائب المصرية، إن العلاقة بين المصلحة والممول أساسها الثقة.

وأضاف رئيس قطاع شئون المناطق والمنافذ والمراكز خلال ندوة لمصلحة الضرائب المصرية حول «التجارة الإلكترونية ودور المرأة الفعال في نمو الاقتصاد»، بنادي وزارة المالية،أن المصلحة حريصة على إستيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة وتحقيق العدالة ، فالقانون لا يفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة بشكلها التقليدى ، فليس من العدالة أن تقوم المصلحة بإلزام من يقوم بممارسة التجارة بشكلها التقليدى بالتسجيل بالمصلحة وتقديم الإقرار الضريبى وكذلك سداد الضريبة المستحقة علية ، ولا تقوم بنفس الدور مع من يقوم بممارسة نشاط التجارة الإلكترونية

وأوضح أن المصلحة لديها وحدة للتجارة الإلكترونية تضم عناصر متميزة ومدربة لمساعدة ممارسى نشاط التجارة الإلكترونية وتقديم كافة المعلومات والرد على استفساراتهم .

وأشار الي إن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أتاح فرص كبيرة لم يحظى بها الممولون من قبل ، موضحًا أن القانون يتضمن نظامًا ضريبيًا مُبَّسطًا ودائماً لهذه المشروعات؛ بما يُسهم فى تخفيف الأعباء الضريبية، وتيسير الإجراءات ، ضمانًا لتشجيعها ورفع كفاءتها التشغيلية وقدراتها الإنتاجية، لافتاً إلى أنه إذا قلت المبيعات أو الأعمال عن ٢٥٠ ألف جنيه تكون الضريبة ألف جنيه سنويًا، وإذا قلت عن ٥٠٠ ألف جنيه تكون الضريبة ٢٥٠٠ جنيه، وإذا قلت عن مليون جنيه تكون الضريبة ٥ آلاف جنيه سنويًا، وإذا تراوحت المبيعات السنويه من مليون إلى أقل من ٢ مليون جنيه تكون الضريبة ٥,٪ من حجم المبيعات وإذا ترواحت من ٢ مليون إلى اقل من ٣ مليون تكون الضريبة ٧٥,٪، وإذا تراوحت من ٣ مليون إلى ١٠ مليون جنيه تكون الضريبة ١٪ ، موضحًا أنه يتم تحديد حجم أعمال المشروع الخاضع للمعاملة الضريبية المبسطة كل خمس سنوات من واقع ما تُجريه مصلحة الضرائب من فحص ، ويُحاسب الممول ضريبيًا فى السنوات الخمس التالية على أساس نتيجة الفحص .

وفى ختام الندوة تم تكريم عدد من السيدات من القائمين على تنظيم المعارض ، بالإضافة إلى عدد من مزاولى نشاط التجارة الإلكترونية ممن بادروا بالإلتزام بالتسجيل بمصلحة الضرائب المصرية وفتح ملفات ضريبية ، وتم منحهم شهادات تقدير.