تزعم فرد أمن إداري، تشكيلًا عصابيًا وقاموا باقتحام أحد البنوك، وشرعوا في قتل الحارس المخصص للبنك، واستولوا على خزينة أموال، واستغاث حارس الأمن بالأهالي، فترك المتهمين الخزينة وفروا هاربين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين.
تلقى مركز شرطة تمى الأمديد، بمديرية أمن الدقهلية، بقيام مجهولين بالتعدى على موظف الأمن الإدارى المعين على فرع أحد البنوك، الكائن بإحدى القرى بدائرة المركز، وإصابته بجروح وكدمات.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وتم العثور على خزينة حديدية مُلقاة بجوار فرع البنك المشار إليه من الخارج وتبين سلامتها، وعدم وجود مسروقات من داخل مبنى البنك.
أسفرت جهود فريق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية، بإشراف اللواء سيد سلطان مدير الأمن، عن أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص مقيمين بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.
وأضاف أحدهم بسابقة عمله كموظف أمن إدارى بالبنك محل الواقعة، وتم فصله من العمل فإتفق مع الثانى والثالث على إرتكاب الواقعة المشار إليها، وتوجهوا للبنك مُستقلين مركبة «توك توك»، ملك صهر أحدهم، ولدى وصولهم صعد الأول وبرفقته الثانى للطابق الثانى، وحال دلوفهما للغرفة المتواجد بها الخزينة، فوجئا بحارس الأمن «المجنى عليه»، فتعديا عليه بالضرب بواسطة 2 عصا حديدية على رأسه حتى فقد الوعي، وقاما بحمل الخزينة وأثناء خروجهما فوجئا باستغاثة المجنى عليه بالأهالي، فقاما بالهرب مُستقلين مركبة «التوك توك»، وترك الخزينة بجوار سور البنك.
وبمواجهة المتهمان أيدا ما سبق وأرشدوا عن الأداتين ومركبة «التوك توك» المستخدمين فـى الواقعة.
