سمي شهر رمضان بهذا الاسم من «الرمضاء» وهي شدة الحر، أو الأرض الحامية من شدة حرارة الشمس ويجمع على رمضانات، ومن هنا سمي رمضاء لأن الحجارة ترمض فيه من شدة الحر.
ونشرت جريدة الأخبار في 26 يوليو 1979، أن تسمية الشهور عند العرب كانت على حسب ما يلابسها من ظروف الجو من حر وبرد، أو ظروف الإنبات من خصب وجدب، والتقويم الجاهلي كان في أو الأمر شمسيًا، ولما عدلوا عنه إلى التقويم القمري فلم يعد ربيع ربيعًا ولا رمضان رمضان بل قد يأتي الربيع في جدب ويأتي رمضان في برد.
ولشهر الصيام أسماء كثيرة غير رمضان، منها: شهر الله.. لما ارتبط به من عبادة الصيام التي تعني تمام الإخلاص لله، وشهر الآلاء.. أي النعم لما يترقبه المسلمون من أنوال الخير والبر أن تأتيهم من الله وتنتشر فيما بينهم.
كما يسمي أيضًا، شهر القرآن.. لأن هذا الكتاب الحكيم نزل فيه، وشهر النجاة.. لما يتوقعه الصائمون المخلصون من النجاة من عذاب يوم القيامة، وشهر الصبر.. فالصوم سمي صبرًا لأنه نوع من الصبر؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: «شهرُ الصبر وثلاثةِ أيامٍ مِنْ كلِّ شهرٍ يُذْهِبُ وَحَرَ الصدرِ».
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
