أبرزها نقص السكر والكافيين.. أسباب الصداع أثناء صيام رمضان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قد يصاب كثير من الناس بالصداع أثناء الصيام فى رمضان، بسبب نقص سكر الدم نتيجة عدم تناول الطعام أو بسبب الجفاف وأسباب أخرى ويكون الألم عادة خفيفًا إلى متوسط الشدة، ويحدث فى مقدمة الرأس "الجبهة"، وذلك حسب ما ذكره موقع "verywellhealth".

كما يتعدد ويتنوع أسباب الصداع أثناء صيام رمضان، ويمكن أن يؤدى الصيام إلى حدوث الصداع النصفى لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، بمعنى آخر يمكن أن يكون الصيام محفزًا للصداع النصفى.

إقرأ أيضا: ولادة نادرة لطفل معجزة برأسين و3 أذرع في الهند

وفي مقال نُشر فى Current Pain and Headache Reports، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يصابون عادةً بالصداع يكونون أكثر عرضة للإصابة بصداع الصيام عند عدم تناول الطعام أكثر من الأشخاص الذين لا يصابون عادةً بالصداع.

وهناك أسباب أخري لصداع الصيام من أبرزها:

- نقص سكر في الدم

أحد الأسباب المحتملة للصداع أثناء الصيام هو نقص السكر في الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم.

بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لديهم تركيبة جينية معينة ، قد تؤثر التغيرات الطفيفة في نسبة السكر في الدم على مستقبلات الألم في الدماغ. وهذا يؤدي إلى صداع الصيام.

من ناحية أخرى، لا يعتقد بعض العلماء أن نسبة السكر في الدم هي سبب الصداع أثناء الصيام.

- نقص الجليكوجين

في الأشخاص الأصحاء، تكون مستويات الجليكوجين في الكبد كافية للحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية لمدة 24 ساعة.

وقد يحدث صداع صائم حتى لو كانت مستويات السكر في الدم طبيعية.

لا يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم المرتبط باستخدام الأنسولين صداعًا لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي.

الصداع ليس من أعراض انخفاض السكر في الدم الذي يدفع الناس لطلب رعاية الطوارئ.

الصداع الناجم عن نقص السكر في الدم له جودة نابضة، في حين أن الصداع الصائم لا يفعل ذلك.

- سحب الكافيين

كما تم ربط انسحاب الكافيين بالصداع الصائم مثل ارتباط السكر في الدم، مثير للجدل أيضًا.

عادة ما يحدث صداع انسحاب الكافيين بعد حوالي 18 ساعة من آخر تناول للكافيين.

هذا مشابه للنمط الذي نلاحظه في صداع الصيام. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصداع المرتبط بالكافيين له أعراض مشابهة لصداع التوتر وصداع الصيام.

ومع ذلك، لا يزال الناس يعانون من صداع الصيام حتى عندما لا يستهلكون الكافيين بانتظام.

يشير هذا إلى أن انسحاب الكافيين ليس سببًا رئيسيًا لصداع الصيام.

ويعتقد العديد من العلماء أن الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين هو كيان منفصل عن صداع الصيام.

وفي الواقع، يتم ترميز هذه الصداع بشكل منفصل في النظام الذي يستخدمه الباحثون الطبيون لتصنيف حالات الصداع.

الجفاف أو الإجهاد

تم اقتراح أسباب أخرى لصداع الصيام أيضًا، وتشمل الجفاف والتوتر. في بعض الأحيان، يكون التوتر هو ما يجعل الناس لا يأكلون في المقام الأول.

خلاصة القول هنا هي أن السبب الدقيق للصداع لا يزال مجهولاً، وقد يكون هناك عدد من العوامل المعنية قد تختلف أيضًا لكل فرد.