قبل مواجهة الهلال الأحد.. «الأهلي» يحارب الوقت والحزن والإجهاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خسارة المنتخب الوطني من السنغال فى التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم وضياع حلم المونديال كانت صدمة كبيرة لجميع المصريين وما زال الحزن يخيم على الأجواء ولكن الوقت كافٍ أن يداوى تلك الجراح..

ومع ذلك فقد يكون الأهلى هو أكبر الخاسرين والمتأثرين بتلك الهزيمة باعتبار ان قوام المنتخب كان يضم سبعة لاعبين من القلعة الحمراء والأصعب انه لا وقت للبكاء او الوقوف عند تلك النقطة خاصة ان الفريق لديه تحديات مهمة فى الفترة الحالية وتحتاج لجهد كل لاعبيه ورغبة قوية فى الفوز وتركيز وروح وجاهزية فنية ونفسية وبدنية وهو ما لا يتوافر نهائيا فى هذه الأجواء المحبطة وأهم هذه التحديات فى الوقت الراهن هو المباراة الحاسمة مع الهلال السودانى فى ختام دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا المقرر إقامتها الأحد المقبل.

وحتى هذا الوقت يجاهد الجهاز الفنى للأهلى بقيادة بيتسو موسيمانى ومعه مجلس الإدارة برئاسة الكابتن محمود الخطيب فى دعم اللاعبين نفسيًا لتخطى هذه الأزمة سريعاً.

اما على الجانب الفنى فقد قرر موسيمانى عدم الضغط على اللاعبين الدوليين فى التدريبات الحالية وفى النواحى البدنية تحديدًا ومنحهم راحة إضافية خاصة ان معظم اللاعبين وبالتحديد الذين شاركوا فى لقاءى الذهاب والإياب مع المنتخب ضد السنغال يعانون من إجهاد شديد وعلى رأسهم عمرو السولية ومحمد الشناوى وياسر إبراهيم.

اقرأ أيضاً

 الخطيب يتابع تدريب الأهلي ويطمئن على الاستعداد لمباراة الهلال

وما زال أمر مشاركتهم كأساسيين من عدمه أمام الهلال محل دراسة وتفكير من موسيمانى باستثناء الشناوى الذى لا غنى عنه فى حراسة المرمى. اما بخصوص ياسر والسولية فقد يفضل بيتسو الاحتفاظ بهما على دكة البدلاء كأوراق رابحة فى حال تطلب الأمر مشاركتهما.

ويتخوف موسيمانى من زيادة الحمل البدنى على لاعبيه فى ظل هذا الإجهاد والحالة النفسية التى يمرون بها مما قد يجعلهم معرضين للإصابة بشكل كبير والتى ستضر الفريق أكثر على المدى البعيد.

وبخصوص حمدى فتحى الذى خرج مصابًا فى الرأس فى لقاء السنغال الأخير بداكار فقد أوضحت التقارير المبدئية سلامة اللاعب على ان يتم حسم موقفه بشكل قاطع بعد معرفة نتيجة الأشعات التى خضع لها وذلك للاطمئنان عليه.