نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنوفية الاحتفال السنوي بيوم اليتيم تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عبدالرحمن الباجوري مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أعربت الدكتورة نانسي أسعد عن سعادتها بالتنظيم المشرف والمبهج للاحتفال مؤكدة على أهمية رسم البسمة على وجوه أبنائنا الأيتام، متمنية لهم مستقبل مشرق، وآملة أن يكونوا في المستقبل طلاب وطالبات جامعيين في جامعة المنوفية العريقة.
قدم الباجوري الشكر والترحيب بكل الحضور والقائمين على تنظيم الاحتفال، مشيرا إلى أنه جزء بسيط من دور الجامعة الرائد في مساعدة أبنائها سواء الأيتام أو ذوي الاحتياجات الخاصة ودائما الجامعة بكل قاداتها داعمة لجميع مؤسسات المجتمع الاجتماعية.
ضم الاحتفال عدد كبير من مؤسسات ودور الأيتام بالمنوفية وهم دار السيدة نفيسة، دار الرحمة، دار البهجة، دار عطاء بلا حدود دار التربية للبنات والبنين، دار ملك الملوك ومؤسسة البنات بميدان شرف حيث حضر الحفل مايقرب من ٢٥٠ طفل وطفلة.
حضر الاحتفال الدكتور صبحي شرف عميد كلية التربية والدكتورة هيام عياد عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، الدكتور عمرو كشكي عميد كلية التربية للطفولة والدكتور حسن عليوة وكيل كلية العلوم والدكتور محمود فوزي وكيل كلية التربية والدكتور فريد وجدي بكلية الطب، والدكتورة هانم صقر بكلية العلوم، خالد عجور مدير عام العلاقات العامة والإعلام، والدكتور وائل فخرى مدير عام المشروعات البيئية، الدكتور محمد شاهين مدير عام رعاية الشباب، وماجدة أبوالغيط مدي عام مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعلاء فتحي مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وعلى هامش الاحتفال قدم كورال كلية التربية للطفولة المبكرة بقيادة المايسترو الدكتور عبدالحميد عامر حفلا غنائيا وموسيقيا، كما قدم المنولوجيست إبراهيم المصري عروض كوميدية وفقرات الساحر الماهر وألعاب سحرية وكوميدية مما أدخل البهجة والدهشة في قلوب الأطفال والحضور.
واختتم الحفل بتوزيع هدايا عينية ومادية للمؤسسات والدور المشاركة، نظم الحفل الإدارة العامة للمشروعات البيئية والإدارة العامة لرعاية الشباب، الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام .
اقرأ أيضا | فوز كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية بجائزة التميز البيئي
