قبل رمضان بساعات.. إقبال مكثف على منافذ «كلنا واحد» للحصول على السلع المخفضة

مبادرة كلنا واحد
مبادرة كلنا واحد

توافد المواطنون بكثافة لليوم السابع عشر على التوالي، على المنافذ والسرادقات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، والمشاركة في فعاليات المرحلة الـ 22 من مبادرة (كلنا واحد)، التي أطلقت منتصف مارس الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.

ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" - في جولة ميدانية على بعض السرادقات والمنافذ المشتركة في مبادرة (كلنا واحد) بمحافظتي القاهرة والجيزة - إقبال المواطنين المكثف على شراء مختلف أنواع السلع الغذائية، خاصة اللحوم والدواجن، والزيوت، والأرز، والسكر، فضلا عن الياميش، نظرا لانخفاض أسعارها بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 60%، مقارنة بالأسعار الموجودة بالأسواق.

وأشاد المواطنون بمبادرة (كلنا واحد)، ودورها في رفع العبء عن كاهلهم، مؤكدين أن المبادرة جعلت كافة احتياجات الأسرة المصرية خلال الشهر الكريم، في متناول أيدي جميع المواطنين، نظرا للخصومات الكبيرة التي وفرتها.

وطالب عدد من المواطنين باستمرار تلك السرادقات والمنافذ على مدار العام؛ لرفع العبء عن كاهل المواطنين من جانب، ومواجهة جشع بعض التجار الذين يستغلون الظروف الاقتصادية لجني الأرباح من من جانب آخر.

وكانت وزارة الداخلية قد أطلقت منتصف مارس الجاري، فعاليات المرحلة الـ 22 من مبادرة (كلنا واحد) لمدة 30 يومًا، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية؛ لتوفير كل مستلزمات الأسرة من (سلع غذائية وغير غذائية) بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60%، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وتشمل المبادرة عددا من فروع السلاسل التجارية الكبرى، بإجمالي 993 فرعًا على مستوى الجمهورية.

وأطلقت وزارة الداخلية المبادرة، بالتنسيق مع الموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة في تلك المجالات؛ لتوفير السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بنسبة تتراوح بين 25% إلى 60%؛ وذلك بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).

كما تم التنسيق مع مسئولي عدد من السلاسل والكيانات التجارية والموردين، لإنشاء سرادق رئيسي بدائرة قسم شرطة مدينة نصر بالقاهرة، و11 سرادقًا فرعيًا بالميادين والشوارع الرئيسية أمام مقار بعض السلاسل والكيانات التجارية، لعرض وبيع منتجاتهم من السلع الغذائية وغير الغذائية، وبعض مستلزمات البيت المصري، خاصةً محلية الصنع، وذلك بأسعار مخفضة أقل من مثيلاتها بالأسواق وبنسب تخفيض تتراوح ما بين 25% إلى 60%.

وتم كذلك إطلاق قوافل سيارات مُجمعة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة أقل من مثيلاتها بالأسواق، وبنسب تخفيض تتراوح ما بين 25% إلى 60%؛ وذلك من خلال الدفع بـ25 سيارة مُحملة بالسلع الغذائية المختلفة بنطاق محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، بالمناطق الأكثر احتياجًا، والتي لا تتوافر بها أفرع للسلاسل التجارية.

ومن جانبها، تشارك منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية في المبادرة، للمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين؛ حيث تضطلع المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بما يعد ترجمة واقعية لاهتمام الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية للمواطن، من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين، ويسهم في تحقيق مفهوم جودة العمل الأمني.

وعلى جانب آخر، تواصل الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، تكثيف حملاتها التموينية الموسعة لمراقبة الأسواق، للمحافظة على استقرار الأسعار، وضبط كافة صور الاحتكار، والتحقق من توافر السلع بالأسواق، ومدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين، ولضمان وصول السلع للمواطنين بالأسعار المناسبة والجودة الملائمة.

وأكدت وزارة الداخلية أنه تم التنسيق مع كل السلاسل التجارية، لاتخاذ الإجراءات الصحية والوقائية والاحترازية اللازمة؛ لضمان سلامة المواطنين حال ترددهم على مختلف الأفرع.