وزير التموين: تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية أسوأ من الحرب الباردة

 د . على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية
 د . على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية

أكد الدكتورعلى المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن ما يشهده العالم من أزمات خلال السنوات القليلة الماضية " كورونا و الازمة الروسية الاوكرانية " لم يشهده العالم من قبل، مضيفا أن ما حدث إنعكس على أسعار السلع و الطاقة.

وأضاف مصيلحي " ما حدث من تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية أسوأ من الحرب الباردة و أقل حدة من الحرب العالمية و العقوبات على التحويلات البنكية شلت جزء كبير من العالم و زادت من حدة الازمة .

جاء ذلك خلال إجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد سمير، رئيس اللجنة، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من بعض النواب، والموجهة لوزير التموين بشأن إرتفاع أسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية وغير الأساسية، وخطة الوزارة لمواجهتها وضبط الرقابة على الأسواق، بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية.

و قال وزير التموين "  سمعنا أرقام غير مسبوقة لأسعار القمح و حركة البيع و الشراء أصبحت محدودة بعد الموجة التضخمية و تابع " لو انتهت الحروب الروسية الاوكرانية اليوم التاثير الذي حدث بسببها يحتاج عام و نصف على الاقل لاستيعابه . 
و قال المصيلحي " لدينا تنوع في مصادر الحصول على الاقماح و القمح الامريكاني وصل سعره  ٤٩٩ مليون دولار مضيفا " عقدنا مباحثات ثنائية مع جميع  و نتمني نصل لاتفاقات ثنائية و التوصل لاسعار  اكثر عقلانية  .

وأضاف المصيلحي "الاحتياطي الاستراتيجي مكننا  من استيعاب الصدمات الطارئة التي واجهتنا و المحصول الموجود يحقق التأمين  الجيد وحصلنا خلال المرحلة السابقة من الاقماح من رومانيا و روسيا و اوكرانيا و غيرها و الجميع يعلم ان الشحن عبر  البحر الاسود ارخص من غيره 

وأوضح أن الاحتياطي ساهم في تحقيق  الاستقرار في قدرة الدولة  على الامداد و تحقيق فروق في الاسعار.
وطمأن وزير التموين المواطنين بأن السلع متوفرة بشكل يحقق الاستقرار في الأسعار والأسواق وتقوم بمجهود مكثف وتعاون وثيق مع مباحث التموين و جهاز حماية للمستهلك و كافة الجهات الرقابية لمنع اي ممارسات تجارية غير قانونية او احتكار السلع  بخلاف الممارسات غير المنضبطة و تكثيف الحملات المشتركة.
وأضاف وزير التموين " الاستهداف في الحملات في ظل الازمات يختلف عن غيره من العصور المستقرة "