تنطلق صباح اليوم فعاليات ملتقى الربيع للإبداع بكلية التربية النوعية بجامعة المنوفية والذى يدشنه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية والذى تستمر فعالياته على مدار يومى ٣٠ و٣١ من شهر مارس الجارى، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية والدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ويشرف على فعاليات الملتقى كل من الدكتور محمد زيدان عميد كلية التربية النوعية والدكتور ميلاد إبراهيم وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يشمل ملتقى الربيع للابداع بكلية التربية النوعية ٤ أهداف تتضمن تفعيل الأنشطة الطلابية فى إطار رؤية ورسالة كلية التربية النوعية والتواصل البناء بين كافة الأقسام العلمية بالكلية بما يحقق تكامل العملية التعلمية والبحثية لخدمة وتنمية المجتمع والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس بالكليات المناظرة بما يساهم فى تحقيق التكامل العلمى والمعرفى والتواصل الفنى وإتاحة الفرصة أمام الطلاب لعرض إبداعاتهم فى كافة المجالات الفنية والموسيقية كما يشمل الملتقى العديد من الورش الفنية والندوات المعرفية واحتفالية بذوى الهمم وعروض فنية وموسيقية.
وفى سياق آخر عقد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية سابقا، ندوة تثقيفية بعنوان "التوعية بمبادرة حياة كريمة"، ضمن سلسلة الندوات التثقيفية. بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك برعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور عبدالرحمن الباجوري مستشارة د رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور محمد زيدان عميد الكلية بحضور وكيل وزارة الثقافة بالمنوفية سابقا، وممثل الأوقاف وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بأشمون وممثل الإدارة التعليمية و مدير بيت ثقافة اشمون، وممثل عن مجلس مدينة أشمون ولفيف من ممثلي الجهات الحكومية المشاركة وعدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس
وكان الهدف من الندوة هو توعية الطلاب بأهمية مبادرة "حياة كريمة"، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للفئات الأكثر احتياجاً على مستوى الدولة، من خلال تطوير قرى الريف المصري، لافتة إلي أن مصر تشهد ملحمة بناء وتعمير تمتد لتغطي 4500 قرية، في 20 محافظة، ليستفيد به نحو 58 % من سكان الجمهورية.
وأشار ممثل الأوقاف والكنيسة الى دور المؤسسات الدينيَّة للمشاركة فى الجهود الوطنيَّة والأمنيَّة والسياسيَّة التى تبذلُها الدولة لدحرِ هذا المخطط اللَّعين، وحمايةِ الوطن، والمواطنين من تداعياته التى تُغذيها، وترعاها، قوًى خارجيةٌ بالتنسيق مع قوًى داخليَّةٍ، وبعدَ ما بات من الواضح أنَّ هدف الجميع هو سقوطُ مصرَ فيما سقطت فيه دولٌ عربية كبرى وصغرى من صراعاتٍ أهلية مُسلَّحة.
