إنعام سالوسة «حزينة».. مقاييس السينما بمصر «حرمتها من النجومية»

أنعام سالوسة
أنعام سالوسة

هذه الفنانة تثير لغزا في الحياة الفنية فهي إلى جانب ثقافتها الفنية باعتبارها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية فهي أيضا خريجة كلية الآداب ورغم إمكانياتها الفنية فإن اسمها لم يلمع كما تستحق حتى سبعينيات القرن الماضي.

وربما تكون المرة الوحيدة التي لفتت فيها الأنظار عندما مثلت دورا كوميديا في الحلقات التليفزيونية فرصة العمر وعادت تمثل نفس شخصية فكرية البكرية في مسرحية علي بيه مظهر أمام  محمد صبحي، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 18 ديسمبر 1976.

اسمها أنعام سالوسة وتنقلت منذ تخرجها بين فرقة هيئة المسرح ثم استقر بها المقام أخيرا بالمسرح القومي؛ تقول في هدوء قاتل: هناك مجموعة من العوامل والظروف تعرضت لها وابعدتني عن الشهرة وطريق النجومية منها سفري إلى باريس مع زوجي سمير العصفوري لمدة عامين حيث كان في منحة تدريبية لدراسة الإخراج المسرحي.

 أما عن سر عدم تحولها لنجمة سينمائية: فأنا لي ردا على هذا السؤال.. السينما مسألة حظ بالنسبة للمثلين يمكن جدا أن يعيش ممثل لسنوات طويلة وهو مغمور ينتظر فرصة وفجأة يلمع في دور يصنع منه نجما وبصراحة لم تأتني حتى الآن فرصة النجومية.

ومضت في حديثها: مواصفات النجمة السينمائية لا تنقصني ولكن الذي حدث أن السينما عندنا تأخذ بمقياس الجمال ولي حسب مقياس الآداء.. والروايات عندنا تبحث في مشاكل الحب والجنس متناسية مشاكلنا الاجتماعية.. في الخارج يختارون الممثل لأدوار البطولة بمقياس الأداء في المرتبة الأولى والجمال يأتي في المرتبة  الثانية.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا| رمضان 2022 | الكنافة في مصر.. تبناها أحد الوزراء وبدأت بتراب الفحم