روسيا تعلن تقليص نشاطها العسكري في كييف وتشرنيهيف الأوكرانيتين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستقلص بشكل جذري نشاطها العسكري في منطقتي كييف وتشرنيهيف الأوكرانيتين.

كانت الخارجية الروسية قد استدعت اليوم الثلاثاء سفراء دول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، لإبلاغهم بقرار موسكو طرد عدد من دبلوماسييها من أراضي روسيا.

صرح بذلك مصدر في الخارجية الروسية، مشيرا إلى أن استدعاء السفراء الثلاثة الذي يتعين عليهم الوصول إلى مقر الخارجية الروسية في تمام ظهر اليوم، مرتبط بقرار روسيا طرد دبلوماسيين لتلك الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

وفي 18 مارس قررت سلطات لاتفيا وإستونيا وليتوانيا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها بدعوى ممارستهم أنشطة "لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي"، وفي خطوة تأتي "تعبيرا عن التضامن مع أوكرانيا".

وحذرت موسكو من أن قرار دول البلطيق بشأن ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس لن يبقى دون رد مناسب.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 34 ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".