ارتفعت العملة الروسية بشكل كبير خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ، مما يعكس كفاءة السياسة النقدية التي اعتمدها البنك المركزي ردًا على العقوبات.
وكان قرار الحكومة الذي اتخذته الحكومة الأسبوع الماضي بمطالبة الدول "غير الصديقة" بدفع ثمن الغاز الطبيعي بالروبل فقط وليس بالدولار أو اليورو دفعة كبيرة أخرى من الآن فصاعدًا.
في وقت سابق من هذا الشهر ، فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها أربع جولات من العقوبات غير المسبوقة ضد موسكو ، بما في ذلك تجميد احتياطيات البنك المركزي للبلاد الموجودة في الخارج. أدى عدم قدرة بنك روسيا الناتج عن ذلك على دعم العملة المحلية إلى انخفاض الروبل إلى أدنى مستوياته القياسية.
منذ إعلان الرئيس فلاديمير بوتين الأربعاء عن سياسات تصدير الطاقة الجديدة لروسيا ، ارتفع الروبل بأكثر من 10٪ ، من 100 إلى 90 مقابل الدولار الأمريكي. بشكل عام ، اكتسبت العملة الروسية أكثر من 50 ٪ منذ انخفاضها إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 151 في 7 مارس.
