تقرير: الطائرة المُسيرة «MQ-9B» الأفضل لمنطقة الشرق الأوسط

 الطائرة المُسيرة «»MQ-9B
الطائرة المُسيرة «»MQ-9B

أكد تقرير نشره موقع « breakingdefense»، المتخصص في الشئون العسكرية، على أن الحفاظ على الأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليس ضروريًا فقط لدول المنطقة، بل تمتد أهميتها الاستراتيجية إلى العالم بأسره.

وبحسب التقرير، فيبدأ الأمان بالمعرفة (معرفة ما يحدث وأين يحدث ومن يشارك)، وهذا هو السبب في أن اختيار أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع أمر بالغ الأهمية لتحقيق ذلك، ولهذا السبب يختار عدد متزايد من الدول الطائرات بدون طيار من طراز  MQ-9B  SkyGuardian  و SeaGuardian المصنعة في الولايات المتحدة.

وقد تم تصنيع الطائرة المُسيرة MQ-9B من قبل شركة General Atomics Aeronautical Systems ، Inc،  ومقرها سان دييجو ، وهي مصممة خصيصًا ليس فقط لاحتياجات المهام المعقدة للجيوش الفردية في المنطقة، بل لتحقيق المزيد من الفوائد بمجالات الاستطلاع وغيرها.

ويمكن للطائرة MQ-9B الطيران لأكثر من 30 ساعة متواصلة، كما يمكنها أن تغطي أقسامًا واسعة من البحر، أو الأرض، كما وتمنح المشغلين إما وعيًا بحالة المنطقة واسعة النطاق عالي الجودة، أو تحديد التفاصيل حول الأهداف الفردية - أو كليهما على مدار مهمة واحدة.

 

والطائرة MQ-9B SeaGuardian ، مجهزة برادار بحث عن السطح البحري، وهو يعد مثاليًا للعمل فوق البحر الأبيض المتوسط، أو البحر الأحمر، أو المحيط الهندي أو الخليج العربي، كما توفر الطائرة رؤى غنية حول حركة المرور فوق منطقة معينة من المحيط المفتوح أو حول حركة المرور المتجهة إلى نقطة الاختناق المهمة أو العابرة منها.

 

وعند الحاجة، يمكن للمشغلين التركيز من الصورة الكبيرة وإلقاء نظرة فاحصة على سفينة فردية مثلا بل وإذا لزم الأمر فيمكن قراءة الاسم من مؤخرتها باستخدام مستشعر الأشعة تحت الحمراء الكهروضوئي الموجود على متن الطائرة، أو تقييم العديد من الجوانب الأخرى حول السفينة، باستخدام الرادار ذي الفتحة الاصطناعية.

 

و بفضل المستويات العالية من الأتمتة، والبرامج المتطورة التي طورتها GA-ASI لدعم استخدام العملاء للأنظمة الجوية غير المأهولة (طائرات بدون طيار) ، فلن يصبح الأمر صعبًا أبدًا، بل ومن الممكن أيضا مضاعفة هذه القدرات لتحسين نوعية عمليات المراقبة والاستطلاع التي تنفذها الطائرة، ومن ثم تمكن هذه المعرفة بالبيانات من اتخاذ القرار الصائب خلال الأهداف المرصودة.

 

هذا ويمكن يمكن أن تفيد مشاركة المعلومات الاستخباراتية من قبل الطائرة لعدة أطراف، خاصةً إذا كان ذلك يحول دون وقوع الحوادث الأمنية، أو يساعد في تقييد الحوادث الصغيرة من التصعيد إلى حوادث أكبر.

 

ويُطلق على هذا المفهوم اسم "الردع عن طريق الكشف" - وهو حرمان الفاعل المهدد من القدرة على التصرف دون أن يُرى، أو يحرم القوات غير المكتشفة على السطح من شن هجمات أو التسبب في أي ضرر آخر.