أبهرت الفنانة سعاد حسني الجميع طيلة حياتها وما زلت لأنها رمز من رموز الأناقة، فجميع موديلات السندريلا حفرت علامات لا تنسى فى تاريخ الموضة، وحتى اليوم موديلاتها تعتبر كنزاً من الذوق الراقى التى يمكن الإستعانة بها فى كثير من المناسبات وتضفى على من ترتديها الأناقة والتميز.
وتعتبر الفنانة سعاد حسني أول من ارتدت البدلة الكلاسيك ذات الألوان المتطابقة المبهجة والتي ظهرت في فترة السبعينات في فيلم "أميرة حبي أنا"، ومن بعدها أصبحت تعرف ببدلة سعاد حسني.
ومازال الفستان الأحمر المنفوش ذو النقط البيضاء والقبعة الكبيرة التى ارتدتها السندريلا فى أحد أفلامها أيقونة للموضة وملهما لكثير من الفنانين، فما زلت صور وموديلات سعاد حسنى وسيلة لترويج كثير من مكملات الموضة حينما توجد على أحد الموديلات.
كانت سعاد حسني متابع جيد للموضة في كل العصور، حيث أنها أول من ارتدت البنطلون الضيق ذات الوسط المرتفع والتي ظهرت به في عدد كبير من الأعمال، حيث كانت موضة البنطلون لا تحظى بشعبية وكانت ملفتة للنظر، وكان الفستان يتربع علي عرش الموضة بمختلف أشكاله، ولكن سعاد حسني استطاعت أن تغير مفهوم الموضة في هذا الوقت واستطاعت أن تظهر بالبنطلون بشكل كبير وبعدها انتشار البنطلون بين سيدات مصر.
كما تميزت سعاد حسني بمكياج العيون الواسعة، وتعتبر أول من استخدمت «الاي لاينر» لتوسيع عيونها الصغيرة، وعرفت أيضًا بتركيب الرموش الضخمة والتي كانت غير معروفة بشكل كبير.
