رؤيــة

«ميرفت سلطان» أيقونة القطاع المصرفى

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- بالله عليكم لما امرأة بعقلية ميرفت سلطان تحقق مليار جنيه أرباحًا فى موقعها بالقطاع المصرفى كرئيسة لأول بنك يحتضن المصدرين، ألا تستحق لقب نجمة القطاع المصرفى، بالأمس رأيتها وقيادات القطاع المصرفى يشيدون بها فى الحفل الذى أقيم لتتويج البنك المصرى لتنمية الصادرات بعد تغيير هويته ودخوله إلى عالم جديد بروح تكنولوجية متجددة وطاقة إيجابية متطورة تدفع البنك إلى الأمام على أن يأخذ مكانه فى الصفوف الأولى.
- لأول مرة فى حياتى أرى هذا الحشد الضخم من كبار الاقتصاديين فى مصر فى ضيافة ميرفت سلطان داخل قصر عابدين، يشاركونها فرحتها فى تجديد هوية البنك.


- ميرفت سلطان تسلمت البنك عام ٢٠١٦ بهدف تمويل المصدرين ومضاعفة طاقة التصدير، فنجحت فى تجديد طاقته وتحويله إلى طاقة منتجة، إذ حقق البنك صافى أرباح بلغ ٨٦٩ مليون جنيه خلال ١٨ شهرًا، وحققت ما يقرب من مليار جنيه خلال العام الماضى المنتهى، وحققت نموًا فى أرباحه ١.٤٦٠ مليار جنيه، فهذا الاحتفال بأيقونة القطاع المصرفى.. «ميرفت سلطان»، كل همها أن تقفز بالبنك إلى الصفوف الأولى، متمتعًا بهويته الجديدة نحو التكنولوجيا الرقمية، ولذلك استعانت بحرف الـــE ليسبق اسم البنك للتأكيد على الهوية المصرية وتشجيع شباب رواد الأعمال.


ما من مشكلة فى التصدير إلا وأزالتها ميرفت سلطان، والوطنية تشع فى عيونها.. فقد نجحت فى تمكين المرأة اقتصاديًا، وإذا كانت مصر تفخر بالقاضية المصرية فمن حقها أن تفخر بالاقتصادية ميرفت سلطان التى تخطط لضخ ثلاثة مليارات جنيه فى رأس مال البنك المصدر، لزيادة معدل حجم التمويلات فى المحفظة.


- ومن حسن الحظ، أن يكون نائبها الاقتصادى الدكتور أحمد جلال الذى يأمل أن يكون البنك الممول الأمثل لكافة شرائح العملاء مع تقديم كافة الخدمات والمنتجات المتكاملة والحلول المصرفية المبتكرة وتوسيع قاعدة عملاء البنك من خلال التوسع فى تقديم الخدمات الالكترونية وتوسيع شبكة الفروع.. فعلًا مصر بخير.