لمواجهة التغيرات المناخية.. وحدة للتحول الأخضر بجامعة الفيوم

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

قال الدكتور محمد سعيد أبو الغار نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن التغيرات المناخية لها العديد من الأضرار على مختلف الجوانب اقتصاديًا وصحيًا؛ حيث تؤدي التغيرات الحادة لحدوث العديد من الأمراض للنباتات والإنسان والحيوان. 

وأشار إلى أن جامعة الفيوم اتخذت خطوات جيدة في هذا الإطار؛ حيث أنشأت وحدة التحول الأخضر واستدامة الطاقة الشمسية والنظافة.

اقرأ أيضا|  «ناشيونال جيوجرافيك» تصور فيلم وثائقى عن هرم سيلا بالفيوم

جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع بالتعاون مع قسم الجغرافيا بكلية الآداب حول التغيرات 
المناخية في ضوء استضافة مصر لمؤتمر cop27  

من جانبه أكد الدكتور أحمد عبد السلام عميد كلية الآداب بجامعة الفيوم،  أن التغيرات المناخية تسبب العديد من المشكلات؛ كالاحتباس الحراري، وتؤثر هذه التغيرات على القوة الإنتاجية للحاصلات الزراعية، ما يترتب عليها مشكلات اقتصادية ضخمة، ولهذا يجب اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة تلك التغيرات وملوثات البيئة.

فيما أكد الدكتور هاني أبو العلا وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أن مصر تأخذ على عاتقها الاهتمام بقضية المناخ في القارة الأفريقية، حيث تعد أفريقيا أحد أكثر القارات تضررًا بقضية المناخ، وأوضح أن مصر تشارك بشكل دوري في اجتماعات الأمم المتحدة التي تناقش هذه القضية. 

وشدد  على ضرورة أن يخرج مؤتمر المناخ القادم بتوصيات ملزمة للدول العشر الكبرى بتقليل الاستخدامات الضارة للبيئة، كما أثنى  على اهتمام قسم الجغرافيا بعقد هذا الملتقى المتميز.

وأوضحت الدكتورة هناء نظير، رئيس قسم الجغرافيا، دور قسم الجغرافيا في الاهتمام الدائم بقضية المناخ، وأن هناك العديد من الدراسات والرسائل والأبحاث العلمية التي تناقش قضية التغيرات المناخية، وتسعى لترسيخ مفهوم الاستدامة والطاقة النظيفة، وأكدت على ضرورة تفعيل دور الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في التوعية بالممارسات المضرة بالبيئة، فالجميع مسؤول بشكل مباشر عن إصلاح البيئة والحفاظ عليها. 

وأكدت على المسؤولية الكاملة للدول الصناعية الكبرى عن الأضرار الكبيرة التي تحدث للبيئة. 

وتضمن الملتقى العديد من المناقشات والجلسات العلمية ذات الصلة بالموضوع؛ حيث ناقش الدكتور أحمد أبو رية، الجغرافيا الطبيعية، وكيفية الحفاظ على الغطاء الأخضر للحفاظ على الأوكسجين، وأشاد بدور الدولة في الاهتمام بهذا الجانب؛ حيث أنشأت المجلس الوطني للتغيرات المناخية.

فيما تناول الدكتور  أحمد يونس، مدرس جغرافيا النقل، الحديث حول السلوكيات والممارسات الفردية المضرة بالبيئة، من خلال استخدام سيارات لها عوادم سامة، ودعا الشباب إلى الحد من استخدام السيارات في المسافات القصيرة، والاعتماد على رياضة المشي داخل المدينة، للحد من التكدس والتلوث.

وعقب نهاية الملتقى تم تكريم  المشاركين، والطلاب المنظمين للملتقى.