أبنية سلام ومحبة.. قصة مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح» | فيديو

مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح»
مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح»


«أحمد» و«أبانوب» وآلاف من عمال ومهندسي مصر بنوا سويا مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح» في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، أبنية سلام ومحبة، حكاية قديمة جديدة أولها بركة وآخرها مسرات.

وقال القس تواضروس رياض، مفوض قداسة البابا على كاتدرائية «ميلاد المسيح»، إن اختيار القيادة السياسية ببناء أول منشأين في العاصمة الإدارية الجديدة، وهما الجامع والكنيسة أكثر قرار صائب، فمن حيث المكان الديني يبدأ كل شيء.

وأضاف «رياض»، خلال فيلم وثائقي جديد بعنوان «العاصمة الإدارية.. مفتاح حياة جديدة»، وأذاعته فضائية «dmc»، أن مساحة الكاتدرائية نحو 15 فدانا، بينما المساحة الكلية لها نحو 10 آلاف متر، وأنشأت على شكل صليب، وتستوعب 7500 مصلي، وتتكون من دورين.

ولفت أن الكاتدرائية تستوعب الكثير من الزوار، وهي تعد مكان ومحط أنظار زيارة من الوفود الأجنبية عند زيارتهم لمصر، «بيحبوا يشوفوا المكان وضخامته وأنجز في زمن قياسي».


من جانبه قال الدكتور السيد عبدالباري، كبير أئمة وزارة الأوقاف، إن إنشاء الكنيسة والمسجد في مدخل العاصمة الإدارية الجديدة هو تجسيد لفكرة التعايش في الدولة المصرية الحديثة وإنشاء هذه العاصمة.

ولفت المهندس هاني ماهر، مدير مشروع مركز مصر الثقافي ومسجد «الفتاح العليم»، أن المسجد يحاط به سور طوله نحو 3 كيلومترات، ويحتوي على 5 بوابات، ويتكون المسجد من 4 مآذن، طول كل مأذنة نحو 90 مترا، وطول الهلال 5 أمتار.


وأضاف «ماهر» أن المسجد يحتوي على قاعتين «أ» و«ب»، وهما قاعتين للمناسبات، وصحن المسجد نفسه يتكون من قبة رئيسية وتعد من أكبر القباب الموجودة في مصر، إذ يبلغ قطرها 33 مترا، وارتفاعها 44 مترا من المسجد.

وأشار إلى أن المسجد يحتوي على 7 مداخل، منها 5 مداخل لصحن المسجد، ومدخلين لمصلى السيدات، ويسع المسجد وساحته يسع لـ 17 ألف مصلي.

اقرأ أيضا: الروم الأرثوذكس تتسلم الأرض المخصصة لبناء كنيسة بالعاصمة الإدارية