سعفان يعلن عن فرص للتدريب المهني للشباب بمركز قفط في قنا

 محمد سعفان وزير القوى العاملة
محمد سعفان وزير القوى العاملة

أكد محمد سعفان وزير القوى العاملة أن مركز التدريب المهني بقفط بمحافظة قنا ليس له مثيل فى مصر، مؤكدا ضرورة استغلاله فى توفير فرص تدريبية لائقة للشباب من الجنسين على المهن الموجودة فى الورش الخاصة به لخدمة أبناء المحافظة الراغبين فى العمل واستغلال مهاراتهم وقدراتهم لرفع مستويات معيشتهم.


جاء ذلك اثناء  تسليمه برفقة محافظ قنا اللواء أشرف الداودي 20 عقد عمل لذوي الهمم والعزيمة، و30 عقدا للمتدربات على مهنة التفصيل والحياكة، و12 ماكينة خياطة لأوائل الخريجات المتدربات علي مهنة التفصيل والحياكة بمركز التدريب المهني بقفط والوحدة المتنقلة، وتوزيعه 55 كرتونة مواد غذائية للعمالة غير المنتظمة، وذلك خلال زيارته للمحافظة في إطار مبادرة "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير فرص عمل للشباب، ولائقة لمتحدي الإعاقة، والفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا ودمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم.

ونوه الوزير إلى أن وحدة التدريب المتنقلة الموجودة فى المحافظة والتى تجوب قراها ونجوعها حققت نجاحاً باهراً فاق كل الوصف، ومثيلاتها فى محافظة الأقصر، بما يدعونا جميعاً للفخر بالشباب الخريجين ذوي المهارات المناسبة والقادرين على استثمارها فى العمل فى جميع المنشآت، وخير مثال على ذلك خريجات الوحدة بالأقصر والتى اجتهدت لعمل ورش عمل خاصة بها فى مهنة التفصيل والحياكة بدعم من العديد من الجهات ومنها بيت الزكاة وجهات أخرى لاستثمار طاقات ومواهب الشباب فى عمل مشروعات تحسن من مستويات معيشتهم.

بدوره أكد مدير مديرية القوى العاملة بقفط أن الوزارة تعمل على توفير فرص عمل لائقة للشباب في سوق العمل والعمل بجهد خاص لاكسابهم المهارات اللازمة بتوفير فرص التدريب المجاني لهم، على المهن التى يطلبها ويحتاجها سوق العمل من أجل توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.
وأضاف مدير المديرية، أن لدينا فى قفط صرح عملاق للتدريب المهني على مساحة  ألف متر مربع ، يضم بين أسواره ورشة تدريبية حديثة يقدم للشباب كل جديد وفقاً لأحدث المعمول بها فى عالم التدريب، حيث تم تخريج 190 متدرباً من مركز التدريب و41 متدرباً من وحدة التدريب المتنقلة، مع توفير 2760 فرصة عمل للشباب الراغب والقادر على العمل بمنشآت القطاع الخاص خلال الـ 8 أشهر الماضية.

محافظ قنا: منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص شركاء في التنمية المجتمعية