كتبت: نيفين فهمي
بدون مقدمات وقعت ابنة إمبراطور الصين في حب أحد أبناء الشرفاء، لكنهما لم يستطعا الزواج لوجود اعتقاد قديم بعدم وجود تكافؤ بين الطرفين لأن ابنة الإمبراطور تحظى بمكانة مقدسة.
ورغم ذلك ظل حبهما قائمًا ولم ينقطع فكان الشاب يختلس الفرص ويذهب إلى حديقة القصر لمقابلة حبيبته وفي يده بعض من الزهور فيقدمها إلى الأميرة فتحتفظ بها في غرفتها.
وذات يوم لم يستطع الشاب أن يقطف الزهور للأميرة كالمرات السابقة فقطع غصنا من أقرب شجرة وأعطاها إياه فعندما وصلت إلى غرفتها وضعته في إناء من الماء وفي الليل اشتد عليها العطش ولم تود الخروج من غرفتها فشربت من الإناء التي وضعت فيه الغصن.
لكن المفاجأة أنها وجدت طعمه جميل المذاق فأكلت أوراق الغصن فازداد انتباها وابتهاجها فصارت كل يوم تجمع كمية من أوراق هذه الشجرة وتنقعها في الماء وتشربه ليدوم انتباهها وانتعاشها.
وعندما رأتها نساء حاشيتها تفعل ذلك فأردن معرفه السر فانتقلت من الخاصة إلى العامة ومن الصين إلى باقي أنحاء العالم، بحسب ما نشرته مجلة المصور عام 1964.
أما تفاصيل تلك القصة فقد نقلتها المجلة عن «مسز في وون» ضيفة القاهرة القادمة من بكين، أثناء تناول المحرر فنجان الشاي الذي دعته له في فندق سميراميس.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
