وزارة الزراعة: الدولة المصرية لم تجلس مكتوفة الأيدي تجاه غلاء أسعار الأسمدة |فيديو

عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة
عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة

قال عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إنة في بداية عام 2021، حدث نموًا غير مبررًا في أسعار الأسمدة عالمياً، مشيرًا إلى أن أسعار الأسمدة مثل أسعار الذهب، أي لن تقتصر على الدولة المصرية فقط، بل إن سعرها حُر على مستوى العالم.

اقرأ أيضا| الأمم المتحدة: الحرب الروسية الأوكرانية تهدد إمدادات الخبز في العالم

وأضاف " الشناوي"، خلال لقائه، ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن أسعار الأسمدة قفزت من 800 دولار إلى 1000 دولار، ثم رجعت مرة أُخرى 650 دولارًا، ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية قفزت أسعار الأسمدة مرة أُخرى لتتخطى الـ1000 دولار.

وأشار "رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة"، إلى أن الدولة المصرية لم تجلس مكتوفة الأيدي في هذا الأمر، بل بدأت على الفور دراسة هذه الزيادة من فبراير 2021، حتى نوفمبر الماضي، وذلك بالتنسيق بين وزارة الزراعة، ووزارة البترول، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة قطاع الأعمال، وهيئة الاستثمار.

وأوضح " الشناوي"، أن الدولة المصرية قامت بعمل ما يُسمى "المُعمل"، لأن المصانع توجد داخل الدولة المصرية، وتساهم في الاقتصاد المصري، والإنتاج الزراعي يكون للدولة المصرية أيضاً ويساهم في الأمن الغذائي المصري، لذلك كان يجب أن يكون هناك فكر عبقري يضم هذه العناصر بدون ضرر لأي طرف من الأطراف.