«الفرانكوفونية للصداقة والترابط» تمنح جمال السويدي جائزة «افال للأخوة لعام 2022»

خلال مراسم تسليم الجائزة
خلال مراسم تسليم الجائزة

فيليب بيجو: «هذه الجائزة تقديراً لدوره الفكري في محاربة الإيديولوجيات المتطرفة»

 

جمال السويدي: «لا بديل عن الجهود الفكرية للقضاء على الإيديولوجيات المتطرفة»

 

في إطار فعاليات الأسبوع العالمي للفرانكوفونية، زار وفد من الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط في باريس دولة الإمارات العربية المتحدة. 

 

حيث شارك يوم الأحد في إحياء اليوم  العالمي للفرانكوفونية في الجناح الفرنسي في اكسبو في مدينة دبي. كما زار وفد الجمعية اليوم الاثنين 21 مارس الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مكتبه في أبو ظبي ومنحه جائزة « افال للأخوة الفرانكوفونية لعام ٢٠٢٢»  تقديراً لدوره الفكري في محاربة الإيديولوجيات المتطرفة وحماية المجتمعات الإنسانية من خطرها الداهم. 

 

الدكتور فيليب بيجو المستشار الحكومي الفرنسي السابق ونائب رئيس الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط، وخلال لقائه قال « بمناسبة الاسبوع العالمي للفرانكوفونية يسرنا أن نكرم الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي بجائزة «افال للأخوة الفرانكوفونية لعام ٢٠٢٢ » تقديراً لدوره في مكافحة الإيديولوجيات المتطرفة والترويج للمبادىء الإنسانية التي تتشاركها الفرانكوفونية في القارات الخمس» .

 

وأضاف بيجو «جهوده مشكورة، خاصة لجهة تقديم خطاب بديل في اوروبا للخطاب المتطرف المتواجد بشكل كبير، وذلك عبر منتجاته الفكرية في اللغات الأجنبية وخاصة الفرنسية ومنها كتاب السراب» .

 

من جانبه وجه الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الشكر لوفد الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط على هذا التكريم وهذه الجائزة، وقال «نتشارك سوياً بالمبادىء الإنسانية السامية والمسؤولية الأخلاقية لحماية مجتمعاتنا الإنسانية من خطر التطرف والإرهاب ولا بديل عن الجهود الفكرية لمكافحة الإيديولوجيات المتطرفة ». 

 

وأضاف السويدي «هناك تراجع عالمي بالاهتمام في دعم الجهود الفكرية في مواجهة الخطاب المتطرف والعنيف، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن تواصل الدول دعم تلك الجهود وبشكل أكبر، فخطر التطرف لا يزال موجوداً ويشكل خطراً علينا جميعاً». 

 

من جهته أشاد الدكتور نضال شقير الاستشاري الحكومي الاستراتيجي في باريس بمنح الجمعية الفرانكوفونية للصداقة والترابط للأستاذ الدكتور جمال سند السويدي هذه الجائزة القيمة، التي تمثل تقديراً مشكوراً لدوره في مكافحة آفة الإيديولوجيات المتطرفة، ولدور أبوظبي التي تعتبر العاصمة العالمية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية حول العالم. 

 

وأضاف شقير «معركة التطرف لا زالت في بدايتها ونعول على جميع الحكومات وعلى رأسها دولة الإمارات في تكثيف الدعم للجهود الفكرية لمكافحة خطاب التطرف والكراهية الذي يعتبر الخطر الأكبر الذي يهدد كافة شعوب العالم من دون استثناء» .