نوبة صحيان

همس الجماهير «٢»

أحمد السرساوي
أحمد السرساوي

بقلم: أحمد السرساوي

- التحرك السريع الذكي من الدولة المصرية لمواجهة جشع بعض التجار واستغلالهم لأزمات سياسية دولية، فوَّت الفرصة عليهم لامتصاص دم الناس من خلال رفع أسعار السلع والخدمات.

- جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى قاطعة وفي مكانها الصحيح.. بزيادة حجم الاحتياطي من السلع الاستراتيجية ليغطى ٦ شهور، ومضاعفة المعروض منها في الأسواق، وضبط منظومة الخبز الحر بالمخابز السياحية التي قلصت حجم الرغيف ورفعت سعره «فينو وبلدي»!!

- يبقى على الدكتور على مصيلحى وزير التموين اشتراط بيع الخبز فى المخابز السياحية بالكيلو وليس بالعدد لتفادى التلاعب في الوزن والسعر، كما هو الحال في معظم دول العالم، ولعلها تكون خطوة مهمة لتداول الخبز مُغلفا في المستقبل القريب وحظر تداوله مكشوفاً تماماً.

- نعلم الجهد الكبير الذي تبذله الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الإعداد لقمة المناخ بشرم الشيخ نوفمبر القادم، لكن هذا لا يعنى تفرغ الوزارة بالكامل عن باقى مسئولياتها، وخاصة استخدام المحال التجارية لمكبرات الصوت فى المناطق السكنية رحمة بكبار السن والمرضى، وننتظر آلية جادة لمنع هذه الجريمة. (٩٠٪ من الرسائل التى يحملها بريدى تشتكى من هذه الظاهرة)

- أثلج صدورنا اعتماد ١٢ منشأة مصرية جديدة لتصدير الأسماك إلى الاتحاد الروسى لتصبح ٢٠ منشأة، ونرحب بهذا النجاح بشرط ألا يؤثر على أسعار الأسماك فى مصر، لأنها أصبحت بالفعل وجبة فوق طاقة كثير من الأسر المصرية!!

- ابتداء من أوائل شعبان تنطلق خمس أو ست مؤسسات وجمعيات أهلية تحترف جمع الملايين بافتراس أسماعنا ومحاصرتنا بإعلاناتها المستفزة المتكررة كل دقيقة تحت لافتة «العمل الخيري»، ننتظر من الدكتورة نيڤين القباچ وزيرة التضامن تنظيما لهذا الأمر بما يحقق تكافؤ الفرص بين المجتمع الأهلى فى بلادنا، وعدم استئثار حفنة منهم بنصيب الأسد من حصيلة التبرعات، وحظر استخدام الأطفال وأهالى الصعيد بتلك الإعلانات لابتزاز جيوب المتبرعين.