معان ثورية

سُعار التجار وضبط اللصوص

محمد الحداد
محمد الحداد

بقلم: محمد الحداد

حالة من السعار والجنون والاضطراب واللخبطة أصابت بعض التجار الانتهازيين بعد إعلان الحملة العسكرية التى تشنها روسيا على أوكرانيا.. فما أن بدأت الحملة العسكرية حتى لجأ بعض الانتهازيين وتجار الحرام الاستغلاليين إلى رفع الأسعار بدعوى اضطراب الأسواق العالمية بسبب الحرب.. وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم.. فانتبهت الأجهزة التنفيذية للدولة وقامت بحملات لضبط اللصوص والحرامية الذين يتلاعبون بأقوات الغلابة وأرزاق الناس.


استطاعت الدولة القوية بقبضتها العفية أن تحكم القبضة على الأسواق ومحاربة الاحتكار والانتهازية والمتاجرة الحرام.. فقدمت بدائل لكل ما هو مطروح فى الأسواق من خلال مبادرات تقدمها الدولة عبر وزارات الداخلية والتموين ومنافذ بيع القوات المسلحة التى يفضلها غالبية المواطنين المصريين لشعورهم بالأمان لجودة المعروض فيها وانضباط أسعارها.

اطمئنان المواطن المصرى وثقته فى مؤسسات دولته ساعدت الأجهزة فى السيطرة على الإشاعات المغرضة التى أرادت ان تجعل السوق المصرى مرتعا لكل موجة هادمة ومرجفة تخيف الناس على أقواتهم وتبث بينهم الخوف.. فقدمت الدولة انجح مبادراتها واستطاعت ان تقدم من خلال منافذها افضل السلع بارخص الاسعار الامر الذى جعل مصر بقيادتها الحكيمة تمر من ازمات عديدة.


استطاعت مصر بحكمة قيادتها أن تمر من محنة الكورونا بأقل الخسائر وأن تجتاز دوامة جنون وسعار بعض الانتهازيين من محترفى الأكل الحرام دون مراعاة للمواطن البسيط.

تظل مصر رغم كل الصعاب والمشكلات الدولية هى معقل الأمن والأمان والاستقرار وتوافر النعم والخيرات بأسعار فى متناول الجميع لأنها كانت ومازالت وستظل دائما واحة الاستقرار والأمان وركيزة الطمأنينة فى العالم العربى وعلى مستوى المجتمع الدولى.