كشفت وكالة اللفضاء الأمريكية ناسا، عن أول صورة مركزة بالكامل، من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، لنجمة واحدة
ويتوقع العلماء أن يكون هناك صور أكثر دقة للنجوم والكواكب والمجرات، بمجرد أن يبدأ التلسكوب عملياته العلمية في الأشهر القادمة.
وكان قد تم إطلاق تلسكوب جيمس ويب Webb من ميناء الفضاء الأوروبي في جويانا الفرنسية في يوم عيد الميلاد العام الماضي، ووصل إلى مداره الأخير بين الأرض والشمس في 24 يناير.
أقرأ أيضا.. تلسكوب «ناسا» الخارق يتلقى أول أمر
وقد أكمل الآن سلسلة من خطوات محاذاة المرآة الهامة، والمعروفة باسم "التدريج الدقيق" ، وكشف عن صورة مركزية للنجم 2MASS J17554042 + 6551277.
وتقول ناسا إن الصورة جيدة جدًا لدرجة أن الأداء البصري من ويب سيكون قادرًا على تلبية أو تجاوز الأهداف العلمية التي تم بناء المرصد لتحقيقها.
وقال توماس زوربوشن ، المدير المساعد لوكالة ناسا: "منذ أكثر من 20 عامًا ، شرع فريق ويب في بناء أقوى تلسكوب وضعه أي شخص في الفضاء على الإطلاق وابتكر تصميمًا بصريًا جريئًا لتلبية الأهداف العلمية الصعبة"، واضاف: "اليوم يمكننا القول أن التصميم سيحقق النجاح."
وصورتا الفسيفساء التي تم الكشف عنها سابقًا، هي "صور هندسية"، مع أول "صورة جميلة" من المقرر إطلاقها في وقت مبكر من هذا الصيف.
وقد أصبح الآن مرصد «ويب» الذي تبلغ مساحته مساحة ملعب تنس وتبلغ تكلفته 10 مليارات دولار مركزًا بالكامل ، بعد أن تمت محاذاة كل جزء من أجزاء المرآة الثمانية عشر في نطاق جزء صغير من عرض شعرة الإنسان.
هذا ولم يتم الانتهاء من عمل فريق التركيز، فهذه ليست سوى أحدث معلم رئيسي في الكشف عن التلسكوب وإعداده وتركيزه وتبريده.
ووقد تضمنت هذه المرحلة فحص كل معلمة بصرية، بالإضافة إلى اختبارها، والعثور على أنها تعمل وفقًا للتوقعات أو أعلى منها.
هذا ولم يجد الفريق أيضًا أي مشكلات حرجة، ولا تلوث، أو عوائق قابلة للقياس في المسار البصري لـ ويب Webb، وقد أبح المرصد قادرا على جمع الضوء بنجاح من الأشياء البعيدة، وتسليمه إلى أجهزته دون مشكلة.
