الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرًا دوليًا لدعم أفغانستان

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تستضيف الأمم المتحدة وحكومات بريطانيا وألمانيا وقطر في 31 مارس المقبل مؤتمرا دوليا للتعهدات لدعم الاستجابة الإنسانية في أفغانستان، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال المكتب في بيان إن "الشعب الأفغاني يواجه انعدام الأمن الغذائي وأزمة سوء التغذية"، محذرا من أن "أولئك الذين يعانون من الجوع الحاد في أفغانستان سيصلون إلى 23 مليونا في مارس 2022، بعد أن كان 14 مليونا في يوليو 2021".
وحث رامز الأكبروف، نائب الممثل الخاص للأمين العام، الدول الأعضاء على "البحث بعمق من أجل شعب أفغانستان في هذا الوقت، ومواصلة دعمها السخي لهذه الجهود المنقذة للحياة"، مشيرا إلى أن "95 في المئة من سكان أفغانستان لا يأكلون ما يكفي من الطعام، وترتفع هذه النسبة إلى ما يقرب من 100 في المائة للأسر التي تعولها سيدات".

اقرأ ايضا: «السياسية والاستراتيجية»: بوتين سيكون واعي بخطورة تحول أوكرانيا لمستنقع

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء 31 أغسطس عن إنهاء الحرب على أفغانستان بعد 20 عاما من بدء العملية العسكرية.

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي وقتها أن بلاده لم يكن لها أي مصلحة من البقاء في أفغانستان وأنه لن يمدد الحرب هناك إلى الأبد.

وجاء الانسحاب الأمريكي بعدما شهد محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول الماضي عددا من الانفجارات المتلاحقة والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

ووقعت الانفجارات بالقرب من المنطقة التي يتجمع المدنيين الراغبين في مغادرة العاصمة الأفغانية كابول.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن 13 جنديا أمريكا وقعوا قتلى نتيجة الهجوم بينما أصيب 15 آخرين، فيما لم تعلن أي دولة أخرى عن سقوط ضحايا من جنودها.

وكشفت عدد من المصادر الأمريكية أن الهجمات المتلاحقة التي استهدفت المطار كانت ناتجة عن تفجير انتحاري تابع لتنظيم داعش لنفسه.

وفور وقع الانفجارات بدأت العديد من التعليقات التي حملت الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية سقوط ضحايا بسبب الانسحاب الكارثي الذي نفذته قواته.

وبعد أيام من وقوع الانفجارات سيطرت حركة طالبان على كامل أفغانستان عدا مناطق صغيرة في ولاية بنجشير، ثم بعدها أعلنت عن قيام حكومتها الجديدة برئاسة الملا محمد حسن آخوند.